فيضانات تجتاح 3 قرى في التشيك بسبب الأمطار الغزيرة
فيضانات تجتاح 3 قرى في التشيك بسبب الأمطار الغزيرة
تعرضت ثلاث قرى في منطقة مورافيا جنوب شرق جمهورية التشيك لفيضانات مفاجئة، أمس الأحد، إثر هطول أمطار غزيرة، وفق ما نقلته محطة "راديو براغ"، اليوم الاثنين.
باشر رجال الإطفاء عمليات التنظيف وإزالة الرواسب الطينية التي غمرت الأقبية والمرائب في قرى بانين ورودنا وسفويانوف، كما عملوا على تصريف مياه الصرف الصحي وإزالة الانسدادات من الجسور المتضررة.
ورغم الفيضانات، لم يتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة، فيما شهدت التشيك خلال مطلع الأسبوع الجاري أولى العواصف لهذا العام.
وتشير توقعات "الأرصاد الجوية" إلى استمرار الطقس الممطر معظم أيام الأسبوع، ما يثير مخاوف من فيضانات جديدة.
التغير المناخي يزيد حدة الكوارث
تأتي هذه العواصف في ظل تحذيرات علمية متزايدة من التغير المناخي، حيث تؤكد الدراسات أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ بداية العصر الصناعي يؤدي إلى ازدياد الظواهر الجوية المتطرفة، من ذلك الفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات.
وفي هذا السياق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر" بسبب الظواهر المناخية العنيفة، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن من تداعيات التغير المناخي".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة للحد من أخطار الكوارث، فإن عدد الكوارث البيئية تضاعف منذ عام 2000، فيما تضاعفت الخسائر الاقتصادية بمقدار ثلاثة أضعاف، وإذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الكوارث بنسبة 40% بحلول عام 2030، ما يفرض تحديات جديدة على الحكومات في مواجهة الأزمات المناخية.