مقتل 6 شرطيين كينيين وإصابة 4 آخرين في هجوم لحركة الشباب الصومالية

مقتل 6 شرطيين كينيين وإصابة 4 آخرين في هجوم لحركة الشباب الصومالية
نقل ضحايا الهجوم المسلح في كينيا

قُتل ستة من أفراد الشرطة الكينية وأُصيب أربعة آخرون في هجوم مسلح نفذه مقاتلو حركة الشباب الصومالية على معسكر لقوات الاحتياط في مقاطعة جاريسا، شمال شرق كينيا، قرب الحدود مع الصومال.

وأكد المتحدث باسم الشرطة الكينية، مايكل موشيري في بيان اليوم الاثنين، أن الهجوم وقع فجر أمس في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، مستهدفًا معسكرًا للشرطة في منطقة بيامادهو.

وأوضح أن القوات الأمنية تعمل على تعقب المهاجمين وتعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

التزام إفريقي بدعم الصومال

على صعيد آخر، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، التزام الاتحاد بمساندة الحكومة الصومالية في حربها ضد مليشيا الشباب، إضافةً إلى دعمها في تنظيم انتخابات مباشرة تتيح لكل مواطن الإدلاء بصوته.

وأشاد المسؤول الإفريقي بدور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في قيادة العمليات العسكرية الرامية إلى تحرير البلاد من الإرهاب، مثنيًا على جهوده في تحفيز القوات المسلحة ودفعها إلى الخطوط الأمامية.

وشدد على أن إجراء انتخابات مباشرة يعد خطوة حاسمة نحو ترسيخ الديمقراطية، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي ملتزم بدعم الصومال في تحقيق الاستقرار والاكتفاء الذاتي، وأضاف: "الصومال يسير في المسار الصحيح نحو بناء دولة قوية ومستقرة، وسنواصل دعمه دون انقطاع".

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي.

وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.

وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية