«بي بي سي»: نساء يعتزمن رفع دعوى للحصول على تعويض من أسرة محمد الفايد

قال محامون اليوم الإثنين إن خمسة من ضحايا الاعتداء الجنسي الذي مارسه محمد الفايد يخططون لرفع دعوى قضائية ضد تركة الملياردير الراحل.

وعلمت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إخطار ورثة الفايد بمزاعم من هذا النوع منذ بث مزاعم الإساءة في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية العام الماضي.

وعملت ثلاث من النساء لدى الملياردير الراحل والمالك السابق لمتجر هارودز كمربيات واثنتان كمضيفات جويات خاصات بين عامي 1995 و2012. وكانت أعمارهن تتراوح بين 18 و30 عاما عندما وقع الاعتداء عليهن.

وتقول شركة المحاماة "لي داي"، التي تمثل الضحايا المزعومات، إن النساء تعرضن "لانتهاكات جنسية خطيرة ومضايقات وسوء معاملة".

قضايا محمد الفايد

ويقول البعض إنهم تعرضوا للتهديد عندما حاولوا التعبير عن مخاوفهم أو الإبلاغ عن الإساءة.

وكانت دعاوى سابقة قد رفعت ضد سلسلة متاجر هارودز، التي كان يملكها الفايد حتى عام 2010.

وقال ريتشارد ميران، أحد الشركاء العاملين على قضية النساء، لبي بي سي: "من المهم أن تتم محاسبة تركته قانونيًا أيضًا على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها ضد أولئك الذين ربما لم يتعاملوا أبدًا مع المتجر الشهير".

تسعى النساء للحصول على تعويض بموجب دعوى إصابة شخصية. وتمثل رسائل الدعوى، التي أُرسلت إلى ممثلي تركة الفايد نيابةً عنهن، الخطوة الرسمية الأولى في الإجراءات القانونية المدنية قبل بدء إجراءات المحكمة.

ومنذ أن كشف الفيلم الوثائقي "الفايد: المفترس في هارودز" والبودكاست عن مزاعم واسعة النطاق حول إساءة معاملة موظفين سابقين في هارودز، استمعت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى ما يقرب من 80 امرأة شاركن تجاربهن الخاصة.