الأمم المتحدة تجدد دعمها للبنان وتؤكد ضرورة التنفيذ الكامل للقرار 1701
الأمم المتحدة تجدد دعمها للبنان وتؤكد ضرورة التنفيذ الكامل للقرار 1701
اختتمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري دي كارلو، زيارتها إلى لبنان، التي جاءت امتدادًا لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة في يناير الماضي، بهدف تأكيد الدعم الثابت للبنان في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه السياسي والأمني.
أعلنت دي كارلو، بحسب بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن دعم المنظمة الدولية لالتزام جميع الأطراف في لبنان باتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، إلى جانب باقي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أهمية دور كل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في دعم هذا الالتزام.
دعم للإصلاح
جدّدت دي كارلو تأكيد دعم الأمم المتحدة لحكومة لبنان، مشيدة بجهودها الرامية إلى تعزيز الأجندة الإصلاحية الحيوية للبلاد، وتوسيع سلطة الدولة في جميع المناطق، رغم التحديات القائمة داخليًا وخارجيًا.
زارت وكيلة الأمين العام، في السابع عشر من أبريل، بعثة اليونيفيل ومنطقة عملياتها في جنوب لبنان، حيث اطلعت عن كثب على آثار التصعيد الأخير على القرى الواقعة بمحاذاة الخط الأزرق، وجاءت زيارتها كرسالة تضامن مباشرة مع المجتمعات المحلية المتأثرة، وتأكيدًا على متابعة الأمم المتحدة للأوضاع الميدانية.
أزمة خانقة
يعيش لبنان أزمة سياسية واقتصادية خانقة، وسط استمرار الفراغ الرئاسي وتعثر تنفيذ إصلاحات اقتصادية وإدارية ضرورية.
ويزداد الوضع تعقيدًا مع التصعيد الأمني المتكرر جنوبًا بين "حزب الله" وإسرائيل على طول الخط الأزرق، ما يُشكّل تهديدًا دائمًا لاستقرار البلاد والمنطقة، رغم سريان القرار الأممي 1701 منذ عام 2006، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية وتعزيز وجود الدولة اللبنانية بدعم من قوات اليونيفيل.