"كاريتاس" ترحب بتعهد "العمال" الأسترالي بدعم قضايا المرأة وحقوق "الأصليين"

رحبت "كاريتاس أستراليا" بفوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وحزب العمال الأسترالي في الانتخابات الفيدرالية، والتزام الحزب المعلن بزيادة المساعدات الإنسانية الخارجية ودعم قضايا المرأة، ودعم حقوق السكان الأصليين.

ونقل الموقع الرسمي لـ"كاريتاس أستراليا"، عن الرئيس التنفيذي لـ"كاريتاس أستراليا"، كيرستي روبرتسون: "إنه لمن المشجع للقطاع بأكمله أن يرى التزام حزب العمال بزيادة الإنفاق على المساعدات والتركيز على المجالات الرئيسية مثل القضايا الجنسانية التي ستحدث فرقًا حقًا".

وفي وقت سابق من مايو الحالي، التزم حزب العمال بإنفاق 525 مليون دولار إضافية على مدى أربع سنوات في المحيط الهادئ وتيمور الشرقية في مجالات الصحة والتعليم وتغير المناخ والنمو الاقتصادي.

وقالت روبرتسون: "على مدى السنوات الأخيرة، كانت ميزانية المساعدة تتناقص بشكل مطرد.. لسوء الحظ، حدث هذا عندما كانت هناك حاجة ماسة للمساعدات الخارجية لمكافحة آثار كوفيد-19 والصراع وعدم الاستقرار".

وأضافت: “إن التزام حزب العمال بزيادة الإنفاق على المساعدات خلال السنوات القليلة المقبلة، لا سيما في منطقتنا، سيكون له تأثير إيجابي على المجتمعات التي هي في أمس الحاجة إلى دعمنا، يهتم شركاؤنا بشكل خاص بتأثيرات تغير المناخ، لذا من الجيد أن نرى أن حزب العمال قد استمع إلى ذلك وأعطى الأولوية لتغير المناخ في ميزانية المساعدة”.

وكان السيناتور بيني وونغ قد أعلن في إبريل 2022 أن 80% على الأقل من إنفاق حزب العمال سيدعم قضايا النوع الاجتماعي مثل معالجة العنف ضد النساء والفتيات.

وأضافت روبرتسون: "إنه لمن المشجع أن نرى أن حزب العمال قد التزم بدعم النساء والفتيات بهذه الطريقة الملموسة، نحن نعلم من تجربتنا أن دعم الفئات الأكثر ضعفًا هي طريقة فعالة للغاية لتحسين النتائج لمجتمع بأكمله، وهذا شيء نرحب به".

وفي منطقة المحيط الهادئ، تعرض ما يصل إلى 60% من النساء والفتيات للعنف على أيدي شركائهن أو أفراد أسرهن، والذي يرتفع إلى أكثر من 68% في بابوا غينيا الجديدة.

وفي خطاب النصر الذي ألقاه في 21 مايو، عزز رئيس الوزراء ألبانيز التزام الحزب ببيان "أولورو من القلب"، وهو التماس قدمه 250 من ممثلي السكان الأصليين لتغيير دستور أستراليا لتحسين تمثيل السكان الأصليين الأستراليين، قائلاً: "إنه معلم مهم لبلدنا أن يلتزم حزب العامل، بالكامل، ببيان (أولورو من القلب).. نعتقد أن أفضل طريقة لإحداث تغيير إيجابي هي الاستماع إلى الأشخاص الأكثر تأثراً، ولذا فمن الضروري أن نجعل الأستراليين الأوائل في طليعة أي مناقشة للإصلاحات والمبادرات التي ستؤثر على المجتمعات الأسترالية الأولى وحياتها".