خادم الحرمين يوجّه باستضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والجرحى

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، على نفقته الخاصة، لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

ثمّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والمشرف العام على البرنامج، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، هذه اللفتة الملكية الكريمة، مؤكدًا أنها تعبّر عن المواقف الثابتة والداعمة من المملكة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وترسّخ معاني الأخوة الإسلامية والوقوف الإنساني إلى جانب ذوي الضحايا والمصابين، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

خطة تنفيذية متكاملة

أكّد الوزير آل الشيخ أن الوزارة باشرت فور صدور التوجيه الملكي بوضع خطة شاملة لضمان تيسير مناسك الحج للحجاج الفلسطينيين، تشمل استقبالهم، وتوفير الخدمات والرعاية اللوجستية خلال إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحتى عودتهم سالمين إلى ديارهم.

وأوضح آل الشيخ أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي انطلق في السعودية منذ عام 1417هـ، استضاف حتى الآن أكثر من 64 ألف حاج وحاجة من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تؤكد دور المملكة الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعكس مكانتها العالمية بصفتها قبلة للمسلمين وقلبًا للعالم الإسلامي.

أُطلق برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة قبل أكثر من 25 عامًا، كأحد مبادرات المملكة لتعزيز روابط الأخوّة الإسلامية ودعم الشعوب المتضررة، ويمثّل استضافة الفلسطينيين، خصوصًا من عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، تجسيدًا فعليًا لوقوف السعودية إلى جانب القضية الفلسطينية ومساندة المتضررين في ظل الظروف الإنسانية والسياسية القاسية التي تعانيها الأراضي الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي.