العنف الطائفي.. مقتل 12 شخصاً في هجوم على مدعوين إلى زفاف بنيجيريا
العنف الطائفي.. مقتل 12 شخصاً في هجوم على مدعوين إلى زفاف بنيجيريا
ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف حافلة تقل مسلمين كانوا في طريقهم إلى حفل زفاف في وسط نيجيريا، إلى 12 شخصًا، بينهم والد العريس وشقيقه، بحسب ما أعلنت الرئاسة النيجيرية، الأحد.
وكانت السلطات المحلية قد أفادت السبت بمقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة، قبل أن يتم العثور على جثث الضحايا الآخرين بحسب فرانس برس.
وأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن إدانته الشديدة للهجوم، واصفًا إياه بأنه "عمل غير مقبول ووحشي"، مؤكدًا التزام الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم في نيجيريا.
تفاصيل الهجوم
وقع الهجوم، يوم الجمعة، في ولاية الهضبة المضطربة، عندما أخطأ سائق الحافلة الطريق وتوقف طلبًا للمساعدة، وفق ما روى أحد الناجين ويدعى إبراهيم عمر.
وأضاف عمر: "هاجمتنا مجموعة من القرويين وبدؤوا بتحطيم الحافلة بالعصي والسواطير والحجارة، ثم أضرموا فيها النار".
وذكرت الشرطة أنها أوقفت 22 شخصًا يشتبه في تورطهم في الاعتداء، مضيفة أن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الهجوم ودوافعه.
التوتر الطائفي
تشهد ولاية الهضبة الواقعة في وسط نيجيريا أعمال عنف متكررة، خصوصًا بين رعاة مسلمين من قبيلة الفولاني ومزارعين مسيحيين، في نزاع طويل الأمد حول ملكية الأراضي والمراعي.
وفي الأيام الأخيرة، سجلت السلطات سلسلة من الهجمات الدامية في المنطقة، يشتبه في أن منفذيها رعاة فولاني، أدت إلى مقتل عشرات المدنيين، ما رفع منسوب التوتر والاحتقان الطائفي.
وكان الرئيس النيجيري قد أمر قبل أيام القوات الأمنية بـ"التحرك العاجل" لحماية المدنيين ووضع حد "للتجاوزات الخطِرة" التي تشهدها المنطقة.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
