لجنة التحقيق الروسية تحقق في "الإرهاب الغذائي" لكييف بدونباس وأوكرانيا

لجنة التحقيق الروسية تحقق في "الإرهاب الغذائي" لكييف بدونباس وأوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

تدرس لجنة التحقيق الروسية بيانات وزارة الدفاع ووسائل الإعلام حول الإرهاب الغذائي الذي تمارسه سلطات كييف ضد أهالي دونباس والشعب الأوكراني.

وقالت اللجنة في بيان لها إن وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق، أن كييف تلجأ إلى الإرهاب الغذائي ضد الشعب وفق وكالة نوفوستي.

وأضافت أنها ستحقق في المعطيات الصادرة عن وزارة الدفاع ووسائل الإعلام حول الوضع في دونباس.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن التشكيلات الأوكرانية المسلحة تعمدت إشعال النار في ميناء ماريوبول وأتلفت أكثر من 50 ألف طن من الحبوب.

وأشارت إلى أن هذه التشكيلات نصبت منصات إطلاق صواريخ ومركبات مدرعة بين مخازن الحبوب في منطقتي خاركوف وسومي في أوكرانيا، وفي أحياء جمهورية دونيتسك.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

وأدت الحرب، وما تبعها من فرض العقوبات الغربية لعزل روسيا كعقاب لها، إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والأسمدة والطاقة بشكل كبير مع نقص المعروض من الحبوب وتزايد المخاوف العالمية من حدوث مخاطر مجاعة وانعدام الأمن الغذائي، حيث تقدم روسيا وأوكرانيا معا نحو ثلث إمدادات القمح العالمية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية