مهاجرون غير شرعيين.. أبرز 10 مرحلين متهمين بجرائم عنف في الولايات المتحدة

أفادت شبكة "فوكس نيوز"، اليوم الاثنين، بتفاصيل حملة ترحيل واسعة نفذتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث تم ترحيل أكثر من 2.5 مليون مهاجر غير شرعي خلال السنة الأولى من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية، مع تركيز كبير على استهداف المهاجرين المتورطين في جرائم عنف.

وقالت الشبكة الأمريكية إنه في إطار الحملة تم اعتقال العديد من المهاجمين المتهمين بجرائم خطيرة مثل القتل والاعتداء على الأطفال، ضمن حملة استهدفت تعزيز أمن المجتمع الأمريكي.

ورصدت "فوكس نيوز" أبرز المعتقلين من المهاجرين المتهمين بجرائم عنف:

محمد صبري سليمان:

مواطن مصري تم اعتقاله في 1 يونيو بعد إلقائه زجاجات مولوتوف على الحضور في حدث مؤيد لإسرائيل في بولدر، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 13 شخصًا.

إميليانو غاردونو-غالفيز:

مهاجر حاول قتل قوات إنفاذ القانون أثناء أعمال شغب في لوس أنجلوس بعد أن ألقى زجاجة مولوتوف، وكان قد امتلك سجلاً إجراميًا سابقًا.

غابرييل هورتادو-كاريكو:

مهاجر فنزويلي، عضو في عصابة "ترين دي أراجوا"، اعتُقل بعد اعتدائه العنيف على عملاء من إدارة الهجرة والجمارك ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

هارجيندر سينغ:

مواطن هندي تم اعتقاله في 12 أغسطس بعد حادث مروري تسبب في وفاة 3 أشخاص نتيجة قيادة خاطئة بشاحنة، ويواجه تهم القتل الخطأ.

سجل إجرامي طويل

ويليام ألكسندر تيليس أمايا:

مواطن من السلفادور تم اعتقاله بعد إدانته بثلاث قضايا متعلقة بالاعتداءات الجنسية على الأطفال، ما جعله من أبرز المعتقلين في إطار الحملة.

يوردانيس كوبوس-مارتينيز:

مواطن كوبي اعتُقل بعد أن استخدم ساطورًا لقتل تاجر في مشهد وحشي أمام زوجة طفل الضحية. كان قد أُفرج عنه قبل تولي ترامب منصبه.

إدواردو أغيلار:

مهاجر مكسيكي اعتُقل بعد دعوته إلى قتل وكلاء إدارة الهجرة والجمارك عبر فيديو على "تيك توك"، ما لاقى انتقادات بسبب تهديداته العنيفة ضد مسؤولي الأمن.

سيرجيو نو دي نوفا دوارتي:

مهاجر مكسيكي اعتُقل في نوفمبر بعد مهاجمته امرأة بمطرقة وتسببه بإصابات جسدية خطيرة، ما يعكس تزايد حدة الجرائم المرتكبة.

إستيبان سيلفا-غارسيا:

مهاجر مكسيكي تم اعتقاله بعد إدانته بالخنق وتعريض طفل للخطر في بنسلفانيا.

سانتوس بولينو فاسكيز-راميريز:

مهاجر غواتيمالي اعتُقل بعد خنقه سائق تاكسي في نيويورك بسبب خلاف على الأجرة، ما أضاف حالة جديدة إلى سجل الجرائم المرتكبة من قبل المهاجرين غير الشرعيين.

تصعيد سياسات الترحيل

تستمر السياسات الأمريكية في التركيز على تعزيز الأمن من خلال إجراءات قاسية ضد المهاجرين غير الشرعيين، ومنها الترحيل والاعتقالات التي تركز على المهاجمين المتورطين في أعمال عنف.

ويرى منتقدون أن هذه الحملة تزيد من التوترات الاجتماعية وتثير أسئلة حول الحقوق الإنسانية للمهاجرين، في حين تصر الإدارة الأمريكية على أنها تستهدف حماية المجتمع.