ماليزيا تدرس فرض ضوابط على استخدام الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي
ماليزيا تدرس فرض ضوابط على استخدام الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي
أعلنت الحكومة الماليزية، اليوم الاثنين، عن نيتها إدخال قواعد أكثر صرامة بشأن استخدام الأطفال والشباب دون سن السادسة عشرة لوسائل التواصل الاجتماعي، متبعةً نموذجًا مشابهًا لما اتخذته أستراليا، ولكن مع ضوابط عمرية بدلاً من فرض حظر شامل.
وقالت الحكومة الماليزية، بحسب وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، إن الضوابط التقنية ستتضمن إجراءات حماية تهدف إلى حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وتعزيز أمانهم على المنصات الرقمية.
ومن المقرر أن تبدأ الفترة التجريبية لهذه الإجراءات في الأول من يناير 2025، وستشارك فيها هيئة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية وبعض مشغلي شبكات التواصل الاجتماعي.
وخلال هذه الفترة، سيتم اختبار أدوات جديدة للتحقق من عمر المستخدم وحماية القُصّر ضمن بيئة مراقبة، حيث تهدف التجربة إلى تحديد مدى فاعلية هذه الإجراءات قبل تطبيقها بشكل إلزامي.
الأهداف والرؤية المستقبلية
قال وزير الاتصالات الماليزي، فهمي فاضل، إن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الأطفال بشكل أفضل من المخاطر الرقمية التي قد يواجهونها أثناء استخدام الإنترنت.
كما أشار إلى ضرورة أن تكون الإجراءات فعّالة ويَصعُب التحايل عليها، من أجل ضمان سلامة الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم على المنصات الإلكترونية.
الخطوة القادمة ستشهد التطبيق التدريجي لهذه الضوابط في ماليزيا بعد نجاح التجربة الأولى، ما قد يمثل تحولًا كبيرًا في حماية القُصّر من مخاطر الإنترنت على مستوى جنوب شرق آسيا.










