الأمم المتحدة تدين هجومين في الكونغو الديمقراطية ومالي

الأمم المتحدة تدين هجومين في الكونغو الديمقراطية ومالي

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استهداف موظفين تابعين لمفوضية شؤون اللاجئين، حيث فتح مهاجمون مجهولون النار على مركبة تقل فريقًا تابعًا للأمم، ما أدى إلى إصابة 3 من موظفي الأمم المتحدة بجراح.

 

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا الأمين العام للمنظمة الدولية، السلطات الكونغولية إلى عدم ادّخار أي جهد في التحقيق ومحاسبة مرتكبي هذا الهجوم غير المقبول على وجه السرعة.

 

 

وجدد الأمين العام التأكيد على دعمه المستمر لجميع العاملين في المجال الإنساني في جهودهم لتقديم المساعدة لشعب الكونغو، مشددًا على أن الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني قد تشكل جريمة حرب.

 

وكان الفريق مسافراً بين مامباسا ونيامبي، في إقليم لوبيرو بمقاطعة كيفو الشمالية، الأربعاء، برفقة دورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة وكان الفريق عائداً إلى مدينة بني بعد توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين بسبب العنف، عندما تعرض للهجوم الذي نفذته عناصر مشتبه بأنها من جماعة “الماي ماي”.

 

وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة من موظفي المفوضية، وأرسلت بعثة مونوسكو تعزيزات إلى مكان الحادث ووفرت الإجلاء الطبي للجرحى، حيث نقلوا بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

 

في سياق متصل، أدان غوتيريش الهجوم الوحشي الذي أودى بحياة 7 من قوات حفظ السلام، من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة، عندما اصطدمت مركبتهم بعبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة بندياغارا وسط مالي.

 

 

ودعا الأمين العام السلطات المالية إلى عدم ادخار جهد في تحديد مرتكبي الهجوم حتى يتم تقديمهم للعدالة، مشددًا على أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

 

 

وكرر الأمين العام التأكيد على استمرار الأمم المتحدة في التضامن مع شعب وحكومة مالي وتقديم الدعم لهما، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرة بعثة مينوسما على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية