“الأمريكية للتنمية الدولية” تدعم قدرة نيبال على مكافحة مخاطر الكوارث

“الأمريكية للتنمية الدولية” تدعم قدرة نيبال على مكافحة مخاطر الكوارث

أطلقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في نيبال، تدريبًا للسلطات المحلية المنتخبة حديثًا حول الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها.

يساعد التدريب، (الذي سيتم إجراؤه في جميع البلديات البالغ عددها 753)، المجالس البلدية على صياغة قوانين وسياسات وخطط عمل إستراتيجية مستهدفة لإدارة مخاطر الكوارث.

وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن هذا يشكل أساس القدرة المعززة للحد من مخاطر الكوارث وتعزيز قدرة المجتمع والحكومة على الاستجابة للكوارث.

وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة لـ(نيبال)، لورينا لاندو، تخاطب الحدث: "الحقيقة هي أنه في حالة وقوع كارثة في بلديتك، فسوف يبحث السكان عن مكاتبك للحصول على مساعدة فورية وحلول طويلة الأجل".

وأضافت أن "الاستعداد والتخطيط عاملان أساسيان للحصول على أفضل الاستجابات في الوقت المناسب بقدر ما هما عاملان أساسيان للوقاية وتقليل المخاطر من خلال التخطيط".

وتحدثت القائم بأعمال نائب مدير البعثة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ نيبال، إليزابيث هوجان، قائلة: "إن رفاهية المجتمعات النيبالية ونجاحها المستمر يعتمدان بشكل كبير على إدارة مخاطر الكوارث الصلبة والعادلة، نتطلع إلى مواصلة شراكتنا مع حكومة نيبال والمجتمعات المحلية لمواجهة التحديات المتعلقة بالقضايا الملحة لإدارة مخاطر الكوارث والسبل التي تتيح لنا العمل معًا لتعميم إدارة مخاطر الكوارث في الأيام المقبلة".

ومن جانبه، ذكر عمدة بلدية تشاندراجيري المنتخب حديثًا غانشيام جيري أن الزلازل والفيضانات وخطر الحرائق وحوادث الطرق هي بعض التهديدات الكارثية للبلدية، ومن خلال هذا التدريب الذي يستغرق يومين، نتوقع أن نتعلم ونعمق فهمنا للتأهب للكوارث والاستجابة لها.

وأضاف: "علاوة على ذلك، إجراء صغير للتأهب ينقذ العديد من الأرواح البشرية".

وأشاد السكرتير المشترك، رودرا سينغ تامانغ من MoFAGA ببلدية تشاندراجيري لوضعها علامة فارقة في مسار الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، وقال: "نأمل أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي على البلديات الأخرى للمضي قدمًا في إجراءات إدارة مخاطر الكوارث".

وتسببت الرياح الموسمية لعام 2017 في نيبال في حدوث فيضانات في 35 من مقاطعاتها البالغ عددها 77 مقاطعة؛ دُمر أكثر من 190 ألف منزل أو تضرر جزئيًا، مما ترك عشرات الآلاف من الأشخاص مشردين، وبالمثل، في أعقاب زلزال عام 2015، تم تشريد 2.8 مليون شخص مع وجود أكثر من 117 ألف شخص في المناطق الـ14 الأكثر تضررًا أجبروا على البحث عن مأوى في مخيمات مؤقتة.

ويعد التدريب جزءًا من دعم المنظمة الدولية للهجرة لحكومة نيبال في تعزيز الإطار القانوني والقدرة على المستويات المحلية من أجل الوقاية من الكوارث بفعالية وكفاءة والتأهب والاستجابة وأنشطة التعافي.

وفي الأشهر الخمسة المقبلة، ستقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة وحكومة نيبال، بتدريب ما يقرب من 18 ألف ممثل محلي منتخب ومسؤول حكومي على أساس دليل توطين إدارة مخاطر الكوارث: دليل تدريب تشغيلي لبناء قدرات الحكومات المحلية على إدارة مخاطر الكوارث.

وسيتم تنظيم هذه التدريبات من قبل اتحاد الشركاء المنفذين للمشروع، بقيادة الجمعية الوطنية لتكنولوجيا الزلازل- نيبال (NSET) بالشراكة مع براكتيكال أكشن كونسالتينج والاتحاد اللوثري العالمي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية