بايدن يعلن خلال «قمة السبع» تقديم مساعدات بـ20 مليون دولار لسريلانكا
بايدن يعلن خلال «قمة السبع» تقديم مساعدات بـ20 مليون دولار لسريلانكا
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال قمة مجموعة السبع في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، عن تقديم 20 مليون دولار مساعدات إضافية لتعزيز الأمن الغذائي في سريلانكا، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبحسب موقع "نيوز فيرست" الإخباري السريلانكي، تستهدف هذه المخصصات المالية الجديدة من الولايات المتحدة السريلانكيين الأكثر احتياجا خلال الأزمة الاقتصادية الحالية، بالإضافة إلى دعم برنامج التغذية المدرسية الذي سيطعم أكثر من 800 ألف طفل سريلانكي، ويوفر قسائم غذائية لأكثر من 27 ألف امرأة حامل ومرضع على مدار الـ15 شهرا القادمة.
سيتم توجيه المساعدات الأمريكية الجديدة لدعم ما يقرب من 30 ألف مزارع من خلال المساهمة بالمساعدات الزراعية والنقدية، من أجل زيادة إنتاج الغذاء في المجتمعات السريلانكية الضعيفة.
وقالت السفيرة الأمريكية في سريلانكا، جولي تشونج، "يبرهن إعلان الرئيس بايدن تقديم 20 مليون دولار كمساعدة إضافية لسريلانكا على التزام الولايات المتحدة المستمر بالأمن الغذائي والصحة العامة والرفاهية الاقتصادية لكل الشعب السريلانكي".
وأضافت "ستواصل الولايات المتحدة دعم الجهود السريلانكية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وستضمن وصول هذه المساعدة إلى المجتمعات والأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وتواجه سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ حصولها على الاستقلال عام 1948، ولم تتمكن من تمويل استيراد المواد الأساسية مثل الأغذية والأدوية والوقود منذ أواخر العام الماضي.
وفي قت سابق، وصل وفد من وزارة الخزانة الأمريكية والخارجية إلى البلاد "للنظر في أكثر السبل فعالية كي تساعد الولايات المتحدة السريلانكيين المحتاجين"، على ما أوضحت السفارة الأمريكية في كولومبو.
أشارت السفارة إلى أنها خصصت تمويلاً جديداً خلال الأسبوعين الماضيين بقيمة 158,75 مليون دولار لمساعدة السريلانكيين.
ودعت الأمم المتحدة بالفعل إلى تقديم مساعدات طارئة بقيمة 47 مليون دولار للفئات الأكثر ضعفاً من بين السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة.
ويحتاج حوالي 1,7 مليون شخص إلى "مساعدة حيوية"، وفقا للأمم المتحدة، وقلص 4 من كل 5 أشخاص استهلاكهم الغذائي بسبب النقص الحاد وارتفاع الأسعار.
في الأسبوع الماضي، دفعت أزمة الوقود الحكومة إلى إغلاق المؤسسات الحكومية والمدارس لمدة أسبوعين لتقليص التنقل، وأبلغت عدة مستشفيات عن تغيب عدد كبير من موظفيها بسبب نقص الوقود.
ونبه رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغه الأربعاء، إلى أن الدولة الواقعة في جنوب آسيا ستظل تواجه صعوبات لبضعة أشهر أخرى.
وقال ويكريميسينغه إن "اقتصادنا واجه انهيارا كاملا"، مضيفا "نحن نواجه الآن وضعا أكثر خطورة بكثير يتجاوز مجرد نقص الوقود والغاز والكهرباء والغذاء".
وأعلنت الحكومة عجزها عن سداد ديون البلاد الخارجية البالغة 51 مليار دولار، وهي تتفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن خطة إنقاذ محتملة.