"آسيان" و"كوريا" تبحثان تعزيز المرونة الإقليمية لتضييق "فجوة التنمية"

جدد كبار المسؤولين في الآسيان وجمهورية كوريا التزامهم بمواصلة تعزيز الشراكة الإستراتيجية وتوسيع التعاون متبادل المنفعة في الحوار “السادس والعشرين” بين الآسيان وجمهورية كوريا الذي عقد مؤخرا.

وفي بيان نشره الموقع الرسمي للآسيان، اليوم الثلاثاء، سلطت آسيان وجمهورية كوريا الضوء على عدة مجالات لتوثيق التعاون لتعزيز المرونة الإقليمية، مثل الاقتصاد الرقمي، التعاون البحري، تطوير المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، سوق العمل، السياحة، البنية الأساسية، وتضييق فجوة التنمية.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك بحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية والتطورات في ميانمار والوضع في أوكرانيا بهدف تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

ورحب الاجتماع بالتقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل بين الآسيان وجمهورية كوريا 2021-2025، وتم تنفيذ العديد من الأنشطة والمشاريع في مجالات مختلفة، مثل الصحة العامة والبيئة وتغير المناخ وإدارة الكوارث والتعليم والثقافة والتبادلات الشبابية.

وسلط الاجتماع الضوء على التعاون الوثيق بين الآسيان وجمهورية كوريا في معالجة جائحة كوفيد-19 ومساهمة جمهورية كوريا بمبلغ 6 ملايين دولار أمريكي في صندوق آسيان لمكافحة كوفيد-19.

واتفق الجانبان على العمل بشكل وثيق لتسهيل التعافي الإقليمي من خلال تنفيذ إطار الانتعاش الشامل للآسيان.

ورحبت الآسيان بالتزام الحكومة الجديدة لجمهورية كوريا بإقامة تعاون أوثق مع الآسيان، وأكدت جمهورية كوريا تغير المناخ باعتباره مجالًا جديدًا ذا أولوية للتعاون مع الآسيان، من خلال مبادرات مثل حوار الكربون بين الآسيان وجمهورية كوريا والشراكة من أجل عمل الميثان بين الآسيان وجمهورية كوريا.

ورحبت الآسيان بدعم جمهورية كوريا لتوقعات الآسيان في المحيطين الهندي والهادئ (AOIP) واستعدادها لتعزيز التعاون العملي في المجالات الرئيسية.

شارك في رئاسة الحوار الـ26 بين الآسيان وجمهورية كوريا المدير العام والقائم بأعمال رئيس SOM في فيتنام، فو هو، ونائب وزير خارجية جمهورية كوريا للشؤون السياسية يو سيونغ باي، وحضر الحوار مسؤولون كبار من الدول الأعضاء في الآسيان ونائب الأمين العام لمجموعة الآسيان السياسية والأمنية.