سوريا.. مقتل 4 أشخاص في انفجار لغمين بريف حماة
سوريا.. مقتل 4 أشخاص في انفجار لغمين بريف حماة
قتل 4 أشخاص في انفجار لغمين من مخلفات التنظيمات الإرهابية في قريتي الحويز وبيوض بريف حماة السوري، بحسب وكالة الأنباء السورية.
وذكرت الوكالة، اليوم الخميس، أن لغماً من مخلفات الإرهابيين انفجر بسيارة تقل 3 مواطنين كانت تسير بالقرب من بلدة الحويز شمال سهل الغاب بريف حماة، ما أدى إلى مقتلهم.
وفي سياق متصل، لقي طفل مصرعه جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات الإرهابية في قرية بيوض في ناحية الحمرا بريف سلمية الشمالي.
وبذلك، يرتفع عدد الضحايا إلى 132 -بينهم 10 مواطنات و59 طفلا- الذين وثقهم المرصد السوري منذ مطلع يناير الماضي، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سوريا، بالإضافة إلى إصابة 205 أشخاص بينهم 12 سيدة و109 أطفال، ومن ضمن الحصيلة مقتل رجل وطفلة جراء انهيار بناء متصدع تعرض لقصف سابق في داريا بريف دمشق، و4 مواطنين بانهيار مبنى في حي جوبر.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع مجموعة عناصر من قوات الحكومة السورية، بكمين نفذته خلايا تنظيم داعش في بادية قرية عنز البوكريدي التابعة لمدينة الطبقة غربي مدينة الرقة، مما أدى لإصابة 7 عناصر على الأقل، جراح بعضهم خطيرة، في حين، نفذ مقاتلو تنظيم داعش مساء الأربعاء هجومًا على مواقع تابعة لـ“الفرقة 17 ولواء القدس الفلسطيني” في بادية دير الزور الغربية، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين.
نزاع دامٍ
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.
ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.
ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.