ارتفاع عدد حالات شلل الأطفال في باكستان

ارتفاع عدد حالات شلل الأطفال في باكستان
تطعيم أطفال باكستان

ارتفع عدد حالات الإصابة بشلل الأطفال في باكستان هذا العام إلى 13 حالة، بعد تسجيل حالة إضافية أمس الجمعة، في الوقت الذي تحاول فيه الدولة الواقعة في جنوب آسيا احتواء مرض لم يعد له وجود في بلدان أخرى.

وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أنه تم رصد أحدث إصابة بالمرض في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد لدى صبي يبلغ من العمر 18 شهرا، ويعاني بحسب التقارير من نقص التغذية، وفق رويترز.

وسجلت السلطات الحالات السابقة في وزيرستان الشمالية التي كانت في السابق منطقة غير خاضعة لحكم القانون تحت سيطرة جماعة طالبان الباكستانية، قبل أن يشن الجيش عمليات عسكرية ضد الجماعة في عام 2014.

وأفاد مسؤولون في إدارة الصحة بالإقليم بأن هذه أول حالة شلل أطفال يتم تسجيلها خارج منطقة وزيرستان الشمالية، حيث لا يزال القائمون على عملية التطعيم يواجهون تحديات خطيرة في الوصول إلى الأطفال بسبب مقاومة الزعماء الدينيين المحليين والآباء الرافضين للتطعيم.

وفي الشهر الماضي، قُتل مسؤول في حملة التطعيم واثنان من رجال الشرطة بالرصاص خلال حملة للتحصين ضد شلل الأطفال في خيبر بختونخوا.

وبحسب تقارير رسمية نجحت إجراءات الطوارئ التي وضعها برنامج شلل الأطفال الباكستاني حتى الآن في احتواء الفيروس في المقاطعات الجنوبية من خيبر بختونخوا.

وفي تصريحات إعلامية سابقة قال وزير الصحة الاتحادي عبدالقادر باتيل: "نحن بحاجة إلى دعم البلد بأكمله للقضاء على شلل الأطفال.. إذا أعطت جميع العائلات قطرتين من لقاح شلل الأطفال لأطفالهم في كل مرة، فيمكننا إنقاذ جميع الأطفال".

وأضاف: “لا ينبغي أن يعاني الطفل من شلل مدى الحياة من مرض يمكن الوقاية منه تمامًا.. إنني أحث جميع العائلات على فتح أبوابها أمام العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال”.

ويعد شلل الأطفال مرضاً شديد العدوى يسببه فيروس شلل الأطفال ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، وهو يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل أو حتى الموت.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج لشلل الأطفال، فإن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية لحماية الأطفال من هذا المرض المعوق، في كل مرة يتم فيها تلقيح طفل دون سن الخامسة، تزداد حمايته من الفيروس.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية