برلماني روسي: الغرب دفع أوكرانيا لامتلاك أسلحة نووية وهو المسؤول عمّا يجري
برلماني روسي: الغرب دفع أوكرانيا لامتلاك أسلحة نووية وهو المسؤول عمّا يجري
قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، إن "ما يجري بأوكرانيا يتحمل مسؤوليته الغرب، لأنه دفع كييف لامتلاك أسلحة نووية وتهديد الأمن الروسي وهو ما لن نسمح به".
وقال "سلوتسكي" في تصريح لقناة "آر تي" تعليقا على الأوضاع في أوكرانيا، إن "الغرب يتحمل مسؤولية ما يجري في أوكرانيا؛ لأنه دفع كييف وشجعها على امتلاك أسلحة نووية ما أوجد مخاطر تهدد الأمن الروسي وهو ما لم ولن تسمح به روسيا".
وأضاف أن "الغرب يريد المواجهة مع روسيا وما يحصل هو مواجهة بالوكالة"، مشيرًا إلى أن كييف "أصبحت ساحة للإرادات الخارجية وإدارة لتشويه سمعة روسيا".
ولفت إلى أن "المفاوضات مع الجانب الأوكراني مجمدة ولا يمكن التكهن بمستقبلها"، موضحًا أن "العلاقات الروسية الأمريكية عند أدنى مستوياتها".
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.