منظمة إغاثية تحذر من مجاعة وشيكة في شرق إفريقيا

منظمة إغاثية تحذر من مجاعة وشيكة في شرق إفريقيا

حذرت منظمة "أوكسفام" للإغاثة من أزمة غذائية وشيكة في شرق إفريقيا، معتبرة أن هجوم روسيا على أوكرانيا أحد العوامل التي تدفع إلى كارثة محتملة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام جابرييلا بوشر، في بيان لها، إن إثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان، من بين دول أخرى، معرضة للخطر بشكل خاص.

وأضافت أنه حتى لو بدأت الأمطار الموسمية هذا الشهر، فإن الوضع لن يهدأ تماما ويمكن أن يتأثر ما يصل إلى نحو 28 مليون شخص.

 

تأثير ذو شقين

ووفقا لمنظمة أوكسفام للإغاثة، فإن تأثير الحرب على أوكرانيا ذو شقين على شرق إفريقيا.

ويتركز اهتمام المجتمع الدولي على الهجوم الروسي، وبالتالي لن يستجيب للأزمة المتصاعدة في شرق إفريقيا، كما كان يمكن أن يفعل خلاف ذلك.

وتستورد دول شرق إفريقيا ما يصل إلى 90% من القمح من دولتي أوكرانيا وروسيا، ومن المتوقع أن يتأثر تدفق الحبوب بالحرب.

وقالت "أوكسفام"، إن 21 مليون شخص في شرق إفريقيا يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ومع ذلك فإن المساعدات الإنسانية في المنطقة تعاني نقص التمويل بشكل يرثى له.

 

فرار الملايين من الحرب

فرّ 10 ملايين شخص من منازلهم في أوكرانيا بسبب الحرب المشتعلة منذ 24 فبراير الماضي، بحسب ما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

وكتب "غراندي" في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن الحرب في أوكرانيا مدمّرة لدرجة أن 10 ملايين شخص فرّوا من مناطق المعارك، سواء نزحوا داخليًا أو لجؤوا إلى خارج البلاد".

وأضاف، أن من بين مسؤوليات هؤلاء الذين يخوضون الحرب، في كل أنحاء العالم، هناك المعاناة التي تلحق بالمدنيين الذين أرغموا على الفرار من منازلهم.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية