مسؤول صيني: أمريكا تحتاج لمعالجة مشاكلها المنهجية بشأن "حقوق الإنسان"

مسؤول صيني: أمريكا تحتاج لمعالجة مشاكلها المنهجية بشأن "حقوق الإنسان"
الصين والولايات المتحدة

قال نائب رئيس إدارة المعلومات بوزارة الخارجية الصينية، ليجان زاهو، إن الولايات المتحدة تحتاج إلى معالجة مشاكلها المنهجية في مجال حقوق الإنسان، وإنه ينبغي عليها طلب الغفران من المجتمع الدولي على جرائمها.

وكتب "زاهو" على تويتر: "في عام 2021 توفي 1124 شخصًا بسبب عنف الشرطة في الولايات المتحدة، وركعت الشرطة المحلية فتاة تبلغ من العمر 12 عاما على رقبتها، تحتاج الولايات المتحدة إلى معالجة مشاكلها المنهجية في مجال حقوق الإنسان".

وتساءل "زاهو"، قائلا: "تزعم الولايات المتحدة أنها مهتمة بالأزمة الإنسانية في أوكرانيا، لكن هل اهتموا بالأزمة الإنسانية في أفغانستان والعراق وسوريا وما إلى ذلك؟".

وأضاف: نظرا لأن الحروب التي شنتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الأماكن تسببت في مقتل 330.000 مدني وتحويل أكثر من 26 مليون شخص إلى لاجئين، يجب على الولايات المتحدة أن تطلب بصدق من المجتمع الدولي أن يغفر لها، بدلاً من إلقاء محاضرة على الآخرين على حقوق الإنسان بطريقة متعالية".

 

أسوأ منتهك لحقوق الإنسان

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين: إن "أسوأ منتهك لحقوق الإنسان في العالم هي الولايات المتحدة نفسها"، مشيرا إلى أنه يتعين عليها الندم على ذبح الأمريكيين الأصليين وتقليل كثافتهم السكانية إلى 250 ألفا في بداية القرن الـ20 من أصل 5 ملايين في نهاية القرن الـ15.

 

تحيز وأكاذيب سياسية

وأكد أن بيان الولايات المتحدة بشأن الصين مملوء بالتحيز الأيديولوجي والأكاذيب السياسية، ويشوه سمعة الصين ويضطهد المسؤولين الصينيين دون سبب، منوهاً بأن ما فعلته الولايات المتحدة يعد انتهاكاً للقانون والأعراف الدولية، وتدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية الصينية وهو ما تعارضه الصين بقوة.

وأوضح أنه في مواجهة ما يقرب من مليون وفاة بكوفيد-19 وأكثر من 40 ألفا من ضحايا العنف المسلح كل عام، وعشرات الآلاف من ضحايا التمييز العنصري، ينبغي على الولايات المتحدة النظر في قصور حقوق الإنسان لديها.

 

اتهامات متبادلة

وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات حول انتهاكات حقوق الإنسان داخل أراضي كل منهما، وقمعهما المواطنين أو المسؤولية عن وقوع جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان كان من الممكن منع وقوعها.

وقال المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني، إن انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، ازدادت سوءا في عام 2021، لافتا إلى أن التلاعب السياسي الذي انتهجته واشنطن أدى إلى زيادة كبيرة في وفيات كورونا، فيما وصل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث إطلاق النار إلى مستوى قياسي.

وجاء في تقرير صيني حول حالة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، أن الديمقراطية الأمريكية الزائفة انتهكت الحقوق السياسية، وأن إنفاذ القانون على نحو عنيف جعل الحياة أصعب بالنسبة للمهاجرين واللاجئين بالولايات المتحدة، وفقا لـ«شينخوا».

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية