وزير الخارجية الأمريكي: أكثر من نصف أطفال أوكرانيا شرّدتهم الحرب

وزير الخارجية الأمريكي: أكثر من نصف أطفال أوكرانيا شرّدتهم الحرب

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأوروبية أظهرت للعالم كله قوة تحالف الناتو مع أوكرانيا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف "بلينكن" أن أكثر من نصف أطفال أوكرانيا شرّدتهم الحرب التي شنتها روسيا، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من الأطفال بين اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا.

 

ارتفاع عدد الضحايا

ذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن عدد الضحايا المدنيين للنزاع في أوكرانيا بلغ منذ 24 فبراير الماضي وحتى منتصف ليلة أمس السبت، 2909 ضحايا، بينهم 1119 قتيلا و1790 مصابا.

وأشار المكتب  في تحديثه اليوم الأحد، لآخر إحصاءات الضحايا المدنيين بسبب النزاع في أوكرانيا - إلى أن 360 قتيلا إضافة إلى 921 مصابا سقطوا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك، بينما سقط 301 قتيل و694 مصابا في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية، أما في الأراضي التي تسيطر عليها "الجمهوريات التي نصبت نفسها بنفسها" فسقط 59 قتيلا و227 جريحاً.

وأوضح التحديث أن 759 قتيلا و869 مصابا سقطوا في مناطق أخرى من أوكرانيا تشمل مدينة كييف وتشيركاسي وتشيرنيهيف وخاركيف وخيرسون وكييف وميكولايف وأوديسا وسومي وزابوريزهزهيا ودنيبروبتروفسكنا ومناطق جيتومير والتي كانت تحت سيطرة الحكومة عندما وقعت الإصابات.

 

عبور اللاجئين نحو روسيا

من ناحيتها، قالت مديرية حرس الحدود الروسية، في بيان اليوم الأحد، إن أكثر من 12500 لاجئ من دونباس عبروا الحدود مع روسيا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وجاء في البيان أنه "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، عبر أكثر من 12500 مواطن الحدود لدخول روسيا عبر نقاط التفتيش الواقعة في مقاطعة روستوف".

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن العسكريين الروس قاموا بإجلاء 90 شخصا من مواطني روسيا ومولدوفا وأوكرانيا من مقاطعة خيرسون الأوكرانية.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "يوم أمس، نظم الجيش الروسي عملية نقل آمنة لتسعين شخصا من مواطني روسيا ومولدوفا وأوكرانيا، من مقاطعة خيرسون في أوكرانيا إلى أراضي روسيا الاتحادية".

 

بداية الأزمة

بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش أجواءً أكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق، وفي المقابل ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية