مسؤول أوروبي يحذر من نقص الغذاء العالمي بسبب حرب أوكرانيا

مسؤول أوروبي يحذر من نقص الغذاء العالمي بسبب حرب أوكرانيا

حذر مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من نقص الغذاء العالمي بسبب الحرب في أوكرانيا، وهي أحد أكبر منتجي الحبوب في العالم، لافتا إلى أنه لا يمكن تصدير الحبوب حاليا أو حتى حصدها أو زراعتها بسبب القتال الدائر، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وقال "بوريل" في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع المتفاقم "الغذاء مفقود وسوف يكون مفقودا، وعندما يتوافر يكون ثمنه باهظا أو يفوق طاقة الكثيرين".

وأضاف المسؤول الأوروبي، "إذا ما أنفق الأشخاص المتضررون المزيد من الموارد على الغذاء، فسيكون لديهم القليل للتعليم والصحة وهذا سوف يزيد الفقر وعدم المساواة".

وشدد مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على أن أزمة الغذاء الوشيكة تعود إلى الحرب الروسية في أوكرانيا وليس العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بشأن الحرب، مثلما يزعم الكرملين.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات غربية

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية