"هيئة الإغاثة الإنسانية": الجفاف يؤثر على 36.1 مليون شخص في شرق إفريقيا

يوجد حاليًا 36.1 مليون شخص في الصومال وإثيوبيا وكينيا يعانون من آثار الجفاف الذي طال أمده، حيث خلق الجفاف عقبات شديدة أمام توافر الغذاء والماء في 3 دول مختلفة، وفقا لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH.

ووفقا لتقرير نشره الموقع الرسمي لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH، ضرب الجفاف الشديد القرن الإفريقي، ولا سيما الصومال وإثيوبيا وكينيا، حيث يعيش ملايين الأشخاص في 3 بلدان آثار الجفاف خلال العامين ونصف العام الماضيين، وفي المنطقة المسماة القرن الإفريقي، يواجه 21 مليون شخص صعوبة في الحصول على الطعام، و4.9 مليون طفل يعانون من سوء التغذية.

ووفقا للتقرير، هناك 16.3 مليون شخص في القرن الإفريقي يواجهون صعوبات في الحصول على مياه الشرب بسبب الجفاف، وهناك 986.1 ألف حامل ومرضع يعانون من سوء التغذية في 3 دول فقط.

كما تشير التقديرات إلى أن الجفاف تسبب في نفوق 8.9 مليون رأس ماشية.

وفقًا للتقارير الدولية، فإن أكثر من 16.2 مليون شخص في القرن الإفريقي، منهم 8.2 مليون إثيوبي و3.9 مليون صومالي و4.1 مليون كيني، لا يحصلون على المياه الكافية للشرب والطبخ والتنظيف، يضاف إلى ذلك تزايد مخاطر انتشار الأوبئة المتزامن مع شح المياه في هذه البلدان الثلاثة، وبذلك يصبح الوضع في القرن الإفريقي أشد صعوبة، عندما يقترن الجفاف ونقص المياه والغذاء بعدم كفاية الخدمات الصحية. 

وشهد القرن الإفريقي هجرة داخلية لنحو 2 مليون فرد، وكانت أعداد القتلى من هذه الهجرات -التي كانت تتم غالبًا سيرًا على الأقدام وتستغرق يومًا أو أكثر- غير معروفة، لكنها كبيرة.

وبسبب الجفاف، بدأت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية IHH حملة إغاثة عاجلة في القرن الإفريقي، لما مجموعه 14191 أسرة صومالية، قدمت من خلالها IHH لحوم الأضاحي المذبوحة، و12278 طردا غذائيا، تحتوي العبوات على 25 كيلوغراماً من الدقيق، و25 كيلوغراماً من الأرز، و15 كيلوغراماً من السكر، و3 كيلوغرامات من الزيت، ولا يزال القرن الإفريقي محور العمليات الإنسانية لمؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH).