أيرلندا تقدّم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين بقيمة 13 مليون يورو

أيرلندا تقدّم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين بقيمة 13 مليون يورو
وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن

أعلنت الحكومة الأيرلندية، الأربعاء، أنّها ستقدّم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين بقيمة 13 مليون يورو (13.7 مليون دولار أمريكي)، مطالبة بوقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، في كلمة له أمام البرلمان "أعلن هذا المساء عن حزمة فورية بقيمة 13 مليون يورو"، بحسب وكالة فرانس برس.

وأوضح مارتن، أنّ هذه الأموال، تضاف إلى 16 مليون يورو مرصودة أساساً لإعانة الفلسطينيين خلال العام الجاري في إطار برنامج المساعدات الأيرلندي، ستُصرف عبر وكالات الأمم المتّحدة".

وحضّ مارتن سائر دول الاتّحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول المنطقة، على زيادة مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين، مؤكّداً أنّ "هذه أزمة لا يمكن أن تنتظر".

وكرّر وزير الخارجية الدعوة التي أطلقها رئيس الوزراء ليو فارادكار إلى "وقف إطلاق نار إنساني" بعد أن انتزع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته إلى إسرائيل الأربعاء موافقتها على دخول مساعدات من مصر إلى قطاع غزة.

مساء الأربعاء، أعلن الرئيسان الأمريكي والمصري أن المساعدات الإنسانية التي ينتظرها الفلسطينيون في غزة ستبدأ المرور عبر معبر رفح من مصر المجاورة للقطاع الخاضع لحصار منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.

وجاء هذا الإعلان بعد زيارة قام بها جو بايدن، الأربعاء، إلى إسرائيل وجدد خلالها دعمه لحليفته وبرأها من الضربة التي أصابت مستشفى في غزة وأدت إلى سقوط قتلى، ما أثار موجة غضب في الشرق الأوسط.

طوفان الأقصى

وأطلقت حركة حماس، فجر السبت، السابع من أكتوبر، عملية مباغتة ضد إسرائيل بإطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ على مناطق إسرائيلية عدة، وتنفيذ عمليات تسلل في محيط قطاع غزة، في ما اعتبرته السلطات الإسرائيلية "حربا ضد دولة إسرائيل" التي ردت بغارات جوية على القطاع.

ورد الجانب الإسرائيلي بقصف جوي موسع على قطاع غزة تسبب في تدمير واسع للبنية التحتية والمباني المدنية والحكومية، فيما سقط آلاف القتلى والجرحى خلال المواجهات وأثناء العمليات العسكرية بين الجانبين.

ونددت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي وأطراف غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية بالهجوم الذي نفّذته، السبت، حركة حماس في إسرائيل وتضمن إطلاق صواريخ وعمليات توغل وأسر، فيما دعت موسكو إلى ضبط النفس.

من جانبها، دعت جامعة الدول العربية وعدد من دولها الأعضاء إلى "ضبط النفس"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار من الجانبين وتحريك عملية السلام.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية