زيلينسكي: هناك ضحايا "تحت أنقاض" مستشفى للأطفال في كييف تعرض لقصف روسي
زيلينسكي: هناك ضحايا "تحت أنقاض" مستشفى للأطفال في كييف تعرض لقصف روسي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إن هناك أشخاصا عالقين تحت أنقاض مستشفى للأطفال في كييف تعرّض لقصف روسي الاثنين.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "هناك أشخاص تحت الأنقاض وعدد الضحايا الدقيق لا يزال غير معروف" مضيفا "حاليًا، يساعد الجميع، أطباء وأشخاص عاديون، في إزالة الأنقاض".
من ناحية أخرى قتل 5 مدنيين بينهم طفلان حين انفجر لغم زرعته القوات الروسية في سيارتهم في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، على ما أعلن حاكم المنطقة العسكرية رئيس منطقة خاركيف العسكرية أوليغ سينيغوبوف الاثنين.
وكتب سينيغوبوف على منصة إكس أن الانفجار وقع "قرب المقبرة رقم 17 على طريق غير معبّد في غابة، يقود إلى قرية تسيركوني".
وأوضح أن القتلى رجل في الـ53 وامرأتان في الـ64 والـ25، وفتى في الخامسة وطفل عمره 3 أشهر.
وغالبا ما تتعرض خاركيف لقصف القوات الروسية التي باشرت هجوما بريا واسع النطاق على المنطقة في 10 مايو.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم على شمال شرق أوكرانيا يهدف إلى إقامة "منطقة عازلة" لحماية منطقة بيلغورود الروسية الحدودية من القصف الأوكراني.
الأزمة الروسية الأوكرانية
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
عقوبات اقتصادية
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات على عددٍ من الشخصيات الأوروبية والقيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
فرار الملايين
ومنذ بدء الغزو الروسي، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.