المبعوثة الأمريكية تدعو للانخراط بمجلس حقوق الإنسان لمواجهة النفوذ الصيني
المبعوثة الأمريكية تدعو للانخراط بمجلس حقوق الإنسان لمواجهة النفوذ الصيني
أكدت المبعوثة الأمريكية، ميشيل تيلور، ضرورة استمرار الولايات المتحدة في المشاركة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن انسحاب واشنطن قد يمنح الصين نفوذًا "خطيرًا" في المجلس.
وانتقدت تيلور، التي تشغل منصب مبعوثة واشنطن للمجلس، في تصريحات أوردتها وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، موقف الصين الذي يركز على الحقوق الاقتصادية ويتجنب التدقيق في الانتهاكات الحقوقية.
وأضافت أن بكين تسعى لتغيير المفهوم العالمي لحقوق الإنسان بما يتعارض مع المبادئ التقليدية، محذرة من أن هذا النهج قد يبرر الاعتقال التعسفي وانتهاكات أخرى.
انسحاب سابق وعودة جديدة
كانت إدارة ترامب قد انسحبت من مجلس حقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقرًا له، خلال ولايته الأولى، بسبب ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، إلا أن واشنطن عادت إلى المجلس في عام 2022 خلال رئاسة بايدن، ومع انتهاء فترة عضويتها البالغة 3 سنوات في يناير المقبل، لن يكون لواشنطن حق التصويت، وهو قرار اتُخذ قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ولم تُصدر بعثة الصين الدبلوماسية تعليقًا على هذه التصريحات، لكن بكين عادةً ما تدافع عن مبدأ احترام السيادة الوطنية، وترى أن لكل دولة الحق في تحديد سياستها الحقوقية بما يتناسب مع ظروفها.
حماية حقوق الإنسان عالمياً
ويتألف المجلس الأممي من 47 عضواً منتخباً ويجتمعون عدة مرات سنوياً، وهو الجهة الوحيدة بين الحكومات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان عالمياً.
ولن تملك واشنطن الحق في التصويت بدءاً من يناير المقبل، نظراً لانتهاء فترتها ومدتها 3 سنوات.