ملالا يوسفزاي تدين انتهاكات إسرائيل وتؤكد دعمها حقوق أطفال غزة

ملالا يوسفزاي تدين انتهاكات إسرائيل وتؤكد دعمها حقوق أطفال غزة
الناشطة الباكستانية، ملالا يوسفزاي

أكّدت الناشطة الباكستانية الحائزة جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي، التزامها بالتنديد بانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان والقانون الدولي في غزة

ونقلت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأحد، عن يوسفزاي، تأكيدها خلال كلمتها في قمة للدول الإسلامية حول تعليم الفتيات، التي عقدت في باكستان، أهمية التعليم كحق أساسي، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون.

وقالت ملالا في كلمتها إن "إسرائيل قضت على المنظومة التعليمية برمتها في غزة"، مشيرة إلى أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت البنية التحتية التعليمية بشكل ممنهج، حيث "قصفت جميع الجامعات ودمرت أكثر من 90% من المدارس". 

وأضافت أن المدارس التي لجأ إليها المدنيون طلبًا للأمان لم تسلم من القصف العشوائي، مما يزيد من معاناة الأطفال الفلسطينيين.

دعم حقوق الأطفال الفلسطينيين

وشددت الناشطة الباكستانية على أهمية توفير مستقبل أفضل للأطفال الفلسطينيين، قائلة: "كيف يمكن لفتاة فلسطينية أن تحقق مستقبلها إذا قُصفت مدرستها وقُتلت عائلتها؟". 

وأضافت: "الأطفال الفلسطينيون خسروا أرواحهم ومستقبلهم"، مؤكدة أنها ستواصل التنديد بهذه الانتهاكات ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فاعلة لحماية حقوق الإنسان في غزة.

الدفاع عن التعليم

تُعتبر ملالا يوسفزاي رمزًا عالميًا للدفاع عن حق التعليم، خاصة بعد أن أصيبت برصاص متشددين في باكستان وهي في الخامسة عشرة من عمرها بسبب نشاطها في هذا المجال. 

ونقلت للعلاج إلى بريطانيا وتحولت إلى ناشطة بارزة، وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2014، لتصبح أصغر حائزة على هذه الجائزة في التاريخ.

خسائر فادحة في الحرب

تأتي تصريحات ملالا في ظل استمرار تداعيات الحرب التي اندلعت في غزة بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. 

وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفق البيانات الرسمية الإسرائيلية. 

وفي المقابل، استشهد أكثر من 46 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، التي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.

وتستمر الدعوات الدولية لإيجاد حل للأزمة الإنسانية في غزة، وسط تأكيدات من شخصيات بارزة كملالا يوسفزاي على ضرورة إنهاء معاناة الأطفال الفلسطينيين وضمان حقهم في التعليم ومستقبل أفضل.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية