باريس هيلتون تجمع 800 ألف دولار لإغاثة متضرري حرائق لوس أنجلوس

عقب فقدانها منزلها في ماليبو الأسبوع الماضي نتيجة حريق باليساديس نجحت باريس هيلتون، الشخصية الإعلامية وسيدة الأعمال الأمريكية، في جمع 800 ألف دولار من خلال مؤسستها الخيرية لدعم جهود إغاثة المتضررين من حرائق الغابات في لوس أنجلوس.

دعم مباشر للأسر النازحة

وأنشأت هيلتون صندوق طوارئ لدعم الأسر النازحة التي تضم أطفالًا صغارًا، وتعهدت بتقديم منحة قدرها 150 ألف دولار لصندوق الإغاثة من حرائق الغابات التابع لمنصة GoFundMe، وأكدت أن التبرعات ستُستخدم لتوفير المساعدات النقدية العاجلة، والإسكان المؤقت، وتوصيل الضروريات إلى مراكز الإخلاء، بالإضافة إلى دعم ملاجئ الحيوانات المحلية، وفق موقع "hollywoodreporter".

وعلى حسابها على إنستغرام، عبّرت هيلتون عن تضامنها مع المتضررين بقولها: "بصفتي أمًا، لا أستطيع أن أتخيل الألم والخوف من عدم وجود مكان آمن لأطفالك"، كما بادرت بمساهمة شخصية قدرها 100 ألف دولار، داعية الآخرين لمضاعفة التبرعات.

جهود تطوعية 

بالإضافة إلى جمع التبرعات، شاركت هيلتون في الأنشطة التطوعية مع منظمات مثل Baby2Baby وPasadena Humane Society، كما تبنّت كلبًا تم تسليمه إلى ملجأ الحيوانات نتيجة الحريق، في لمسة إنسانية عكست اهتمامها بالمجتمعات المتضررة.

في زيارة مؤثرة إلى منزلها المدمر في ماليبو، عبرت هيلتون عن حزنها العميق قائلة: "ما يحطم قلبي أكثر هو معرفة أن هذه ليست قصتي فقط، لقد فقد الكثيرون كل شيء، بما في ذلك ذكرياتهم التي لا يمكن تعويضها".

وأثبتت باريس هيلتون من خلال جهودها الإنسانية، أن المأساة الشخصية يمكن أن تتحول إلى دافع للعمل من أجل دعم المجتمعات المتضررة، في وقت تواجه فيه لوس أنجلوس تحديات كبيرة بسبب الكوارث الطبيعية.

وتشير تقارير وكالة بلومبرغ إلى أن تقديرات خسائر قطاع التأمين وصلت إلى 40 مليار دولار أمريكي، مع استمرار الرياح الجافة والساخنة التي تؤجج الحرائق في المنطقة، وحتى الآن أودت الحرائق بحياة 24 شخصًا على الأقل، ودمرت أحياء بأكملها، وسط توقعات بزيادة الأضرار المادية والبشرية.