فيضانات بالي تحصد أرواح 20 شخصاً وتشرّد المئات

فيضانات بالي تحصد أرواح 20 شخصاً وتشرّد المئات
فيضانات إندونيسيا

تعيش جزيرة بالي الإندونيسية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في العالم، حالة طوارئ إنسانية بعد فيضانات مفاجئة أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 16 شخصًا في الجزيرة، إضافة إلى أربع وفيات أخرى في جزيرة فلوريس المجاورة، فيما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت السلطات اليوم الجمعة.

الأمطار الغزيرة التي تواصلت على مدى أيام تسببت في غمر الطرق والممرات السفلية والمنازل، كما جرفت السيارات وأجبرت عشرات العائلات على مغادرة مساكنها، وكانت العاصمة الإقليمية دينباسار، إلى جانب مناطق جيمبرانا وجيانيار وبادونج، من بين الأكثر تضررًا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

إزالة الأنقاض وسحب المياه

ورغم أن هيئة إدارة الكوارث في إندونيسيا أكدت أن منسوب المياه بدأ في الانحسار مع تحسن الأحوال الجوية، فإن مئات السكان ما زالوا يقيمون في مراكز إجلاء مؤقتة، بينما تواصل فرق الطوارئ إزالة الأنقاض وسحب المياه المتراكمة.

وأعلنت السلطات الإندونيسية حالة الطوارئ لمدة أسبوع كامل لتعبئة الموارد اللازمة لمواجهة الكارثة، في وقتٍ يشدد فيه خبراء على أن كمية الأمطار الأخيرة تُعد غير معتادة لشهر سبتمبر، وهو ما يثير المخاوف من تسارع آثار التغير المناخي.

آثار التغير المناخي

وتتعرض إندونيسيا بشكل متكرر لفيضانات وانهيارات أرضية خلال موسم الأمطار الذي يمتد عادة من نوفمبر إلى مارس، إلا أن تكرار الكوارث الطبيعية بهذا الحجم يعكس هشاشة البنية التحتية أمام الظواهر المناخية القاسية، ويهدد في الوقت ذاته قطاع السياحة الحيوي لبالي، التي تستقبل ملايين الزوار سنويًا بفضل شواطئها وحقول الأرز ومعابدها التاريخية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية