منظمات حقوقية تحذر من تدهور صحة السجينة الإيرانية زينب جلاليان وتطالب بالإفراج عنها
منظمات حقوقية تحذر من تدهور صحة السجينة الإيرانية زينب جلاليان وتطالب بالإفراج عنها
حذرت منظمات حقوقية دولية من تدهور الحالة الصحية للسجينة السياسية الإيرانية زينب جلاليان، المحكومة بالسجن المؤبد، بسبب ما وصفته بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان داخل السجون الإيرانية، وحرمان المعتقلات السياسيات من تلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
وذكرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان، في بيان، أمس الجمعة، أن جلاليان تعاني منذ فترة من نزيف حاد وتدهور صحي خطر نتيجة عدم حصولها على الخدمات الطبية الضرورية.
وأشارت الشبكة الحقوقية الإيرانية، إلى أن إدارة السجن منعت نقلها إلى المراكز الصحية عدة مرات بحجج واهية، رغم خطورة وضعها الصحي.
مطالبات بتوفير الرعاية الطبية
في بيان مشترك، طالبت 22 منظمة حقوقية و13 مدافعاً عن حقوق الإنسان، من بينهم منظمة REDRESS وشبكة حقوق الإنسان في كردستان، السلطات الإيرانية بتوفير وصول فوري وفعّال للسجينة إلى الرعاية الطبية.
وطالبت المنظمات الحقوقية، بوقف جميع أشكال التعذيب والتهديد الموجهة ضدها، إلى جانب الإفراج الفوري وغير المشروط عنها.
وكان تسعة من المقررين الخاصين للأمم المتحدة قد أعربوا في الأول من مايو الماضي عن قلقهم إزاء استمرار اعتقال جلاليان تعسفياً وحرمانها من العلاج، داعين الحكومة الإيرانية إلى تمكينها من تلقي الرعاية الصحية في مستشفى مدني مستقل.
من أقدم السجينات
تُعد جلاليان، التي تحرم منذ سنوات من الزيارات العائلية، من أقدم السجينات السياسيات في إيران.
وعلى الرغم من إصابتها بعدة أمراض مزمنة، أكد الطب الشرعي في مدينة يزد أنها "قادرة على تحمّل السجن"، فيما ربطت الأجهزة الأمنية الإفراج عنها بإبداء الندم والتوبة، بحسب ما نقلته المنظمات الحقوقية.











