إصابة وزير الدفاع الأمريكي بفيروس كورونا

إصابة وزير الدفاع الأمريكي بفيروس كورونا

 

قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان، الأحد، إن التحاليل أثبتت إصابته بفيروس كوونا، وأنه يعاني أعراضاً خفيفة، موضحا أنه سيحتفظ بجميع السلطات أثناء بقائه في حجر صحي في المنزل على مدى الأيام الخمسة المقبلة، وفقا لرويترز.

 

 

وأوضح الوزير، الذي تلقى التطعيم بالكامل بالإضافة إلى جرعة معززة، أن آخر مرة التقى فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت في 21 ديسمبر أي قبل أكثر من أسبوع من بدء ظهور الأعراض عليه.

 

 

وذكر أنه طلب إجراء اختبار في وقت سابق الأحد بعد ظهور الأعراض عليه أثناء وجوده في منزله في عطلة.

 

 

وأشار أوستن إلى أنه سيحضر الاجتماعات والمناقشات خلال الأسبوع المقبل عبر الإنترنت كلما كان ذلك ممكنا.

 

وأضاف أن نائبته كاثلين هيكس ستنوب عنه في بعض الأمور.

 

 

وأدى الانتشار السريع لسلالة “أوميكرون” المتحورة من فيروس كورونا إلى زيادة حادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم.

 

وسجلت السلطات الأمريكية ما لا يقل عن 346869 إصابة جديدة بفيروس كورونا السبت وفقاً لإحصاء لرويترز، وارتفعت أعداد الوفيات في الولايات المتحدة جراء كوفيد-19 بما لا يقل عن 377 ليصل الإجمالي إلى 828562.

 

وفي سياق الجائحة، ارتفعت حوادث العنف المجتمعي داخل الولايات المتحدة نتيجة استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا وما فرضته من قرارات إغلاق وتقييد تحركات الناس.

 

وأكد خبراء في الصحة العقلية داخل الولايات المتحدة أن العديد من الأمريكيين يشعرون بالتوتر الشديد منذ بدء تفشي الجائحة قبل أكثر من عام، حتى إن بعضهم أصبح يبحث عن طرق للتعبير عن الغضب في الأماكن العامة، لافتين إلى أنه مع احتدام متغير أوميكرون في جميع أنحاء البلاد، لم يعد من الواضح مرة أخرى متى ستنتهي قيود الوباء.

 

وسجلت السلطات الصحية في الولايات المتحدة ازدياد عدد الأطفال الذين تم نقلهم للمستشفى بنيويورك للعلاج من الإصابة بفيروس كورونا، فيما وعد البيت الأبيض بتجاوز النقص في توافر فحوص كشف الإصابة بكورونا في البلاد.

 

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، مواطني بلاده لعدم الهلع في مواجهة المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، مشدداً على أن بلاده تسير في خطوات التصدي للمتحور الجديد.

 

وقال بايدن، إن الأوضاع الراهنة تثير القلق بالفعل بسبب انتشار أوميكرون السريع، لكن هذا لا يدعو بالضرورة إلى الهلع، مشددا على أن الأوضاع الراهنة مختلفة تماما عما كانت عليه في مارس عام 2020.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية