مقاتلات إف 16 تدمر أوكاراً للإرهابيين في جبال بادوش شمالي العراق

مقاتلات إف 16 تدمر أوكاراً للإرهابيين في جبال بادوش شمالي العراق
مقاتلة إف 16 عراقية

دمرت طائرات حربية من طراز (إف 16)، الخميس، وكرين للإرهابيين في جبال بادوش بمحافظة نينيوي شمالي العراق.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقي اللواء يحيى رسول، إنه جاء في بيان -وفقًا لوكالة الأنباء العراقية (واع)- أن طائرات قيادة القوة الجوية من طراز (F16)، نفذت ضربة جوية ناجحة على أحد أوكار عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي، إسنادًا لعملية أمنية نفذها جهاز مكافحة الإرهاب، ضمن سلسلة جبال بادوش بقطاع عمليات نينوى، وتم تدميرها.

 وقالت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية، الخميس، إنه "بجهد استخباري كبير، تمكنت وكالة الاستخبارات من رصد عناصر لعصابات داعش الإرهابية في مرتفعات جبل بادوش ضمن قاطع نينوى، من بينها القيادي المجرم المكنى ذياب".

وأضافت، أن "عملية الرصد والمتابعة تمت بالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، إذ تم تزويد القوة الجوية بمعلومات مؤكدة عن وجود 4 أهداف للإرهابيين تتواجد فيها العناصر الإجرامية، لتترجم هذه المعلومات إلى ضربات دقيقة بواسطة طائرات F_16 العراقية التي حولت هذه الأوكار إلى ركام فوق الرؤوس العفنة للعصابات الإرهابية".

وتابع البيان، أن "بعد الضربة شرعت قوة مشتركة من وكالة الاستخبارات وفوج نينوى التابع لقيادة العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب، بتفتيش المكان المستهدف، حيث عالجت عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين في الطريق إلى وكر الإرهابيين، وما زالت العملية مستمرة.

وفي السياق، تمكنت قوات جهاز الأمن الوطني في كركوك من تنفيذ عملية نوعية مباغتة في مناطق متفرقة من المحافظة، أسفرت عن إلقاء القبض على 7 إرهابيين ينتمون لعصابات داعش قد صدرت بحقهم أوامر قبض، وفق أحكام المادة (4/إرهاب) لتنفيذهم هجمات إرهابية ضد القوات الأمنية في المحافظات (ديالى وصلاح الدين وكركوك)".

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية