مجلس الأمن يبحث اتهام منظمات حقوقية فلسطينية بالإرهاب.. ورفض أوروبي

مجلس الأمن يبحث اتهام منظمات حقوقية فلسطينية بالإرهاب.. ورفض أوروبي

 

عقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة حول “الوضع في الشرق الأوسط”، بما في ذلك تصنيف إسرائيل الأخير للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية منظمات إرهابية، وذلك بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة.

 

وصنفت إسرائيل 6 منظمات غير حكومية فلسطينية كمنظمات إرهابية بعد أمر وقّعه وزير الدفاع الإسرائيلي في أكتوبر الجاري.

 

والمنظمات الست هي: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومركز بيسان للبحث والإنماء، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية.

 

واستمع مجلس الأمن إلى إحاطة من نائبة المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، لين هاستينغز، والتي قالت: “هذا التصنيف يلقي بالمزيد من الضغوط على كاهل منظمات المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وينطوي على إمكانية تقويض عملها في المجالات الإنسانية وميادين التنمية وحقوق الإنسان”.

 

رفض أوروبي للتصنيف

وأصدرت عدد من الدول الأوروبية (فرنسا وإيرلندا وإستونيا والنرويج وألبانيا) بياناً تعبر فيه عن قلقها إزاء التصنيف.

 

وقال البيان: “نأخذ على محمل الجد إدراج 6 منظمات فلسطينية على أنها منظمات إرهابية من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية، هذه التصنيفات مصدر قلق بالغ، حيث إن لها عواقب بعيدة المدى على المنظمات من الناحية السياسية والقانونية والمالية”.

 

تجسس على حقوقيين

وأدانت منظمات حقوقية، ومنها هيومان رايتس -في بيان لها- محاولة التجسس على 6 من المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطينيين باستخدام برامج التجسس “بيغاسوس”، وفق ما كشفت منظمة فرونت لاين ديفندرز.

 

وجاء في البيان، أن هذا الهجوم جزء من هجوم أوسع نطاقاً على المجتمع المدني الفلسطيني، ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت السلطات الإسرائيلية متورطة في استهداف 3 من المدافعين عن حقوق الإنسان والمنتمين إلى منظمات مجتمع مدني فلسطينية صنفتها إسرائيل مؤخراً بأنها “منظمات إرهابية”.

 


موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية