طيارو الخطوط الجوية الكينية ينهون إضرابهم
تنفيذا لأمر القضاء
أنهى طيارو الخطوط الجوية الكينية إضرابهم الذي بدأوه السبت الماضي، وأدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية، بعدما أمرت محكمة في نيروبي الطيارين باستئناف عملهم، بحسب وكالة فرانس برس.
وأدى الإضراب، الذي بدأ في 5 نوفمبر، إلى اضطراب كبير في حركة النقل الجوي في كينيا، وتسبّب بإلغاء عشرات الرحلات الجوية في مطار جومو كينياتا الدولي في نيروبي، ما أثر على عشرات آلاف الركاب وهدد بمفاقمة الأزمة المالية لشركة الخطوط الجوية الكينية التي تعاني عجزا، وأسفر عن مواجهة مع الإدارة والحكومة.
وأعلن ناطق باسم اتحاد طياري الخطوط الجوية الكينية (كالبا) عن انتهاء الإضراب، قائلا: "انتهى الإضراب، لقد استأنفنا العمل".
وعادت الحركة الجوية تدريجيًا إلى طبيعتها نهار الأربعاء، ووعدت شركة الطيران على تويتر بـ"عودة إلى الطبيعة في الطيران السبت 12 نوفمبر".
ويطالب الطيارون باستئناف الشركة مساهماتها في صندوق ضمان، ودفع أجور لم تسدد لهم أثناء تفشي كوفيد-19.
بدأ اتحاد طياري الخطوط الجوية الكينية الإضراب، على الرغم من حكم أصدرته محكمة علاقات العمل في نيروبي في 31 أكتوبر يعتبر الإضراب غير قانوني.
وبعد جلسةٍ الثلاثاء حضرها 11 عضوا من اتحاد طياري الخطوط الجوية الكينية "لمخالفتهم" قرار المحكمة، أمرت محكمة علاقات العمل الطيارين "بالعودة إلى مهامهم بحلول الساعة السادسة من التاسع من نوفمبر بدون شروط"، وفق ما أعلنت القاضية آنا مووري.
وأعلنت شركة الطيران إنهاء اعترافها باتحاد الطيارين وانسحابها من اتفاقية للتفاوض معه، متهمةً الاتحاد بـ"تعريض الشركة لضرر لا يمكن إصلاحه".
من جانبه، قال وزير النقل كيبشومبا موركومين: "نأسف لأن المشكلات استمرت وأدت إلى إضراب"، داعيا الطيارين وإدارة شركة الطيران لـ"الانصياع لأمر المحكمة".