ارتفع عدد ضحايا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي وحتى الأحد، إلى 16 ألفا و784 ضحية مدنية، بحسب إحصائيات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وأضاف المكتب الأممي- في بيان- أن عدد القتلى في منطقة لوغانسك ودونيتسك بلغ حتى الآن 3 آلاف و939 قتيلا، بينما بلغ عدد الجرحى 5 آلاف و338 جريحا، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن عدد القتلى في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية بلغ 3 آلاف و490 قتيلا، و3 آلاف و815 جريحا، أما في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية والجماعات المتحالفة معها فبلغ عدد القتلى 449 قتيلا إضافة إلى 1523 جريحا.

وأوضح البيان أن عدد القتلى في مناطق أخرى كانت تحت سيطرة الحكومة عند وقوع الضحايا (ومنها كييف وشيركاسى وشيرينهيف وخاركيف وخيرسون وغيرها) بلغ 2656 قتيلا، وعدد الجرحى 4 آلاف و815 جريحا.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.