الجيش الإسرائيلي يوقف 100 فلسطيني من قطاع غزة في 2022

الجيش الإسرائيلي يوقف 100 فلسطيني من قطاع غزة في 2022

ألقت قوات الجيش الإسرائيلي، القبض على نحو 100 فلسطيني من قطاع غزة فقط خلال العام الجاري 2022، معظمهم من الصيادين والمزارعين.

وقال رئيس الإحصاء والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، عبدالناصر فروانة -في تصريح صحفي- إن قوات الجيش الإسرائيلي خلال العام الجاري ألقت القبض على نحو 91 صياداً ومزارعاً أثناء عملهم، كما تم القبض على تسعة مرضى على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة أثناء توجههم للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية.

وأشار فروانة إلى أنه يقبع داخل سجون السلطات الإسرائيلية 180 أسيراً من قطاع غزة كما يمنع الأمن الإسرائيلي العشرات منهم من زيارة عائلاتهم منذ عدة سنوات، لافتاً إلى أنه تم القبض على نحو 6700 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية هذا العام خلال الاقتحامات المستمرة للمدن والقرى والبلدات الفلسطينية.

وبحسب موقع "شؤون الأسرى الفلسطيني" تُشير مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان: (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة- القدس)، إلى أنّ عدد الأسرى والسجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل بلغ نحو (4700) أسير، وذلك حتّى نهاية شهر نوفمبر 2022، من بينهم (34) امرأة، ونحو (150) قاصرًا، و(835) سجينا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال.

وكان الاتحاد الأوروبي قد ذكر في مطلع شهر ديسمبر الجاري أن عام 2022 هو العام الأكثر دموية منذ عام 2006، حيث قُتل 140 فلسطينيا بخلاف المئات من الجرحى والمصابين.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة".

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية