"يونيتاد" يناقش توجيه الدعم النفسي والاجتماعي للناجين من جرائم داعش في العراق
"يونيتاد" يناقش توجيه الدعم النفسي والاجتماعي للناجين من جرائم داعش في العراق
جمع فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش UNITAD "يونيتاد" عددًا من الشركاء الوطنيين والدوليين، لوضع استراتيجيات وطنية لأفضل الممارسات والنهج الواعية بالصدمات لجميع ضحايا جرائم داعش في العراق، من خلال مؤتمر بعنوان "مخطط الدعم النفسي الاجتماعي للناجين من جرائم داعش- الصدمات النفسية وممارسات بناء القدرات".
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لـ"يونيتاد"، هدف المؤتمر الذي انعقد في أربيل في وقت سابق من هذا الشهر، بدعم من هولندا وفنلندا، إلى زيادة الوعي بأهمية الاحتياجات النفسية والاجتماعية للناجين من مثل هذه الجرائم الدولية في عمليات العدالة، والتأكيد على الاحتياجات والفجوات ذات الصلة لتوفير الرعاية النفسية والدعم الصحي والنفسي والاجتماعي في إطار عمليات العدالة العراقية للناجين من جرائم داعش بما يتماشى مع نهج يونيتاد القائم على علم الصدمات والذي يركز على الضحايا، كما هدف إلى بناء شراكات تعاونية، وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات النفسية والاجتماعية في العراق.
شارك في الحدث سفير فنلندا لدى العراق، ماتي لاسيلا، والقنصل العام للقنصلية الهولندية في أربيل، جاكو بيريندز، والمسؤولة في UNITAD، الدكتورة نينا ندوكوي، ومدير برنامج حقوق الإنسان والصحة العقلية للصدمات، جامعة ستانفورد، الدكتور دارين رايشرتر، والمستشار الاستراتيجي الأول المعني بالجريمة المنظمة في البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق (EUAMI)، تومي جانسون، ومسؤول المرافعة القانونية، منظمة يازدا، دلكواز حاجي.
وخلال المؤتمر، شارك مشاركون من عدة وكالات حكومية ومنظمات مجتمع مدني من بغداد وأربيل ودهوك ونينوى وكركوك في مناقشات لدراسات حالة حول دور مقدمي خدمات الصحة النفسية في التحقيقات الدولية.
وناقش المؤتمر تقديم الدعم للشهود، وأكدت أهمية توثيق الأذى النفسي الذي لحق بالناجيات ليتم أخذها في الاعتبار في إجراءات العدالة، كما تحدث المشاركون عن الاحتياجات والقدرات الوطنية في مجال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي واستخدام مناهج مستنيرة للصدمات في برامجهم مع الناجين وضحايا داعش، وكذلك في عمليات العدالة.
وجاء المؤتمر كعلامة فارقة في تعزيز UNITAD للنموذج الرائد للفريق للنهج المتمحور حول الضحية والمستنيرة إلى الصدمات بين المجتمع المدني والهيئات الحكومية، كل منها يعمل على تعزيز أفضل الممارسات في العراق لدعم ضحايا داعش من جميع المجتمعات المتضررة.