مطالب بمعاقبة فكاهي فرنسي لنعته لاعباً مغربياً بـ”الكلب”.. فيديو
بعد تصريحات عنصرية
ثارت ضجة كبيرة في فرنسا مؤخرا، بعدما وصفت قناة فرنسية اللاعب المغربي أشرف حكيمي بـ"الكلب"، في سيناريو أعاد للمغاربة الكراهية الكبيرة التي ما فتئ يجهر بها الفكاهي الفرنسي جوليان كازار تجاه نجوم المنتخب المغربي مع مطالبته بالاعتذار.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقضي فيه النجم المغربي أشرف حكيمي عطلة قصيرة رفقة صديقه كيليان مبابي في أمريكا، وفق موقع lesiteinfo بالعربية.
وشبه الفكاهي الفرنسي في عدة مناسبات، الدولي المغربي بـ"كلب"، ما أثار حالة من الغضب على شبكة التواصل الاجتماعي في فرنسا.
وحاول المدعو جوليان كازار، الذي نطق كلاما عنصريا في حق نجم المنتخب المغربي، بعدما وصفه بنعت قدحي، التراجع عن كلامه، إلا أن المغاربة طالبوه بتقديم اعتذار رسمي لنجم أسود الأطلس الذي باتت نجاحاته تغضب جوليان كازار.
ولم يتقبل المغاربة نعت حكيمي، بـ”الكلب”، وثاروا في وجه جوليان كازار، وطالبوا إدارة القناة بمعاقبته وتوقيفه عن العمل.
وادعى كازار في برنامجه على قناة rmc أن تصريحاته مجرد قالب هزلي، في حين أن الحقيقة هي استخفاف واستصغار من اللاعب المغربي وبالعلاقة الجيدة التي تربطه بنجم منتخب فرنسا كيليان مبابي.
وانتقد الآلاف تصريحات كازار داعين إياه إلى تقديم اعتذار رسمي للاعب المغربي، أشرف حكيمي، منتقدين كذلك الطريقة التي بات يسير بها الإعلام الفرنسي، حيث أصبح عنصريا لدرجة مقيتة، ويرفض الآخر.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أشرف حكيمي لحملة شرسة، من قبل الإعلام الفرنسي، بل مرات ومرات لأسباب غير معلومة.
تجدر الإشارة إلى أن أشرف حكيمي سيقوم بزيارة خاطفة لمسقط رأس أمه (القصر الكبير) الثلاثاء القادم.
وأعلنت مدينة القصر الكبير، شمالي المغرب، عن إقامة احتفال واسع لاستقبال نجم الكرة القدم، أشرف حكيمي، لأجل تكريم مساهمته في إنجاز أسود الأطلس بمونديال قطر.
وتنحدر والدة حكيمي، سعيدة موح، من مدينة القصر الكبير، التي أعلنت تنظيم الاحتفال، فيما تعود أصول أبيه، إلى مدينة واد زم في وسط المغرب.
أما حكيمي الذي يلعب في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، فمن مواليد العاصمة الإسبانية مدريد سنة 1996.
وقالت بلدية مدينة القصر الكبير، في بيان، إنها ستنظم حفل استقبال على شرف لاعب المنتخب الوطني، واصفة إياه بـ"ابن المدينة البار".
وكان منتخب المغرب لكرة القدم قد أحرز إنجازا غير مسبوق عربيا وإفريقيا، في ديسمبر الماضي، عندما تأهل إلى ربع النهائي من مونديال قطر.
يذكر أن الأمم المتحدة أدانت مؤخرا "الاستخدام المتزايد للمصطلحات العنصرية"، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى "مساءلة أعمق على وسائل التواصل الاجتماعي" في مواجهة عبارات الكراهية المستخدمة خاصة ضد الأفارقة.