الأمم المتحدة تدعو لاحترام جميع الأديان وتدين تفجير باكستان

الأمم المتحدة تدعو لاحترام جميع الأديان وتدين تفجير باكستان

دعت الأمم المتحدة إلى الاحترام المتبادل لجميع الأديان والمعتقدات ودعم ثقافة الإخاء والسلام، وأدانت التفجير الانتحاري الذي وقع بمسجد في مدينة بيشاور الباكستانية، وأسفر عن 92 قتيلا وأكثر من 200 مصاب.

وأكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تضامن المنظمة الأممية مع حكومة وشعب باكستان في جهود التصدي للإرهاب والتطرف المفضي إلى العنف، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، استنكرت المنظمة الأممية -في بيان لها- وقوع الهجوم في مكان للعبادة، مؤكدة أن حرية التعبير والمعتقد، بما في ذلك القدرة على التعبد بسلام وأمن، هو حق عالمي من حقوق الإنسان.

وقدم أمين عام الأمم المتحدة تعازيه القلبية لأسر الضحايا وعبر عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

بدوره، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروشي، إن استهداف الأشخاص وهم يصلون هو هجوم مروع وجبان، فيما أدان الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميجيل موراتينوس الهجوم بأشد العبارات.

وشدد موراتينوس على أن كل أشكال العنف وأعمال الإرهاب ضد المدنيين والمواقع الدينية، لا يمكن تبريرها أو التسامح معها ويتعين إدانتها بشكل قاطع، وجدد التأكيد على أن بيوت العبادة هي أماكن مقدسة ينبغي أن يتمكن المصلون فيها من ممارسة شعائرهم بأمان وحرية.

وتواجه باكستان تدهوراً أمنياً منذ أشهر عدّة، خصوصاً منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.

وبعد سنوات من الهدوء النسبي، تجددت الهجمات بقوة، ونفّذها عناصر من حركة طالبان باكستان أو من تنظيم داعش-ولاية خراسان، أو مجموعات انفصالية من البلوش.

وإثر التفجير، وضعت العاصمة إسلام أباد وسائر أنحاء البلاد، ولا سيما تلك الواقعة على الحدود مع أفغانستان في حالة تأهّب أمني مشدّدة.

وتعرّضت بيشاور لهجمات شبه يومية خلال النصف الأول من العقد الماضي، لكنّ الأمن في المدينة شهد تحسّناً كبيراً في السنوات الماضية.

وفي مارس 2022، أسفر هجوم انتحاري تبنّاه تنظيم “داعش-ولاية خراسان”، على مسجد للطائفة الشيعية في بيشاور عن مقتل 64 شخصاً، وكان هذا الهجوم الأكثر دموية في باكستان منذ عام 2018.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية