224 مليار دولار.. إجمالي الخسائر الاقتصادية للكوارث الطبيعية في 2022

224 مليار دولار.. إجمالي الخسائر الاقتصادية للكوارث الطبيعية في 2022

في عام 2022، سجلت قاعدة بيانات أحداث الطوارئ EM-DAT،387  خطرا وكارثة طبيعية في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى فقدان 30704 أرواح وأثر على 185 مليون شخص.

ووفقا لبيان نشره مركز البحوث المتعلقة بوبائيات الكوارث، بلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية حوالي 223.8 مليار دولار أمريكي، تسببت موجات الحر في أكثر من 16000 حالة وفاة زائدة في أوروبا، بينما أثر الجفاف على 88.9 مليون شخص في إفريقيا، وتسبب إعصار إيان بمفرده في أضرار كلفت 100 مليار دولار أمريكي في الأمريكتين.

وكان التأثير البشري والاقتصادي للكوارث أعلى نسبيا في إفريقيا، على سبيل المثال، مع 16.4% من حصة الوفيات مقارنة بـ3.8% في العقدين السابقين، كان أقل نسبيا في آسيا على الرغم من أن آسيا شهدت بعضا من أكثر الكوارث تدميرا في عام 2022.

وتم تسجيل إجمالي 387 حدثا كارثيا في عام 2022 أعلى قليلا من المتوسط من 2002 إلى 2021 (370)، وكان حدوث كل نوع من الكوارث قريبا أيضا من المستويات المتوسطة في العقدين الماضيين.

في عام 2022، كان إجمالي عدد الوفيات البالغ 30704 أعلى بثلاث مرات مما كان عليه في عام 2021 ولكنه أقل من متوسط 2002- 2021 البالغ 60955 حالة وفاة، وقد تأثرت الأخيرة ببعض الكوارث الكبرى، مثل زلزال هايتي عام 2010 (222,570 حالة وفاة).

ولإجراء مقارنة أكثر فائدة، فإن حصيلة 2022 هي تقريبا ضعف متوسط 2002- 2021 البالغ 16,011 حالة وفاة.

ويعد تأثير موجات الحر على كبار السن هو إحصائية يتم توثيقها بشكل متزايد وتنعكس في أرقام EM-DAT، وبناء على ذلك، فإن الوفيات الزائدة المرتبطة بموجة الحر في أوروبا، مع تقدير مؤقت يبلغ 16305 حالات وفاة، تمثل أكثر من نصف إجمالي عدد الوفيات في عام 2022.

وكان هناك ما لا يقل عن 5 موجات حر قياسية في أوروبا في عام 2022، حيث وصلت درجات الحرارة في الصيف إلى 47 درجة مئوية.

وتسببت المجاعة الناجمة عن الجفاف في أوغندا في وفاة 2465 شخصا، ما يجعلها ثاني أكثر الكوارث دموية في عام 2022 بعد موجات الحر الأوروبية.

بالإضافة إلى ذلك، أثر الجفاف على 88.9 مليون شخص في 6 بلدان إفريقية (جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والسودان والنيجر وبوركينا فاسو) في عام 2022.

كما وقعت أحداث جفاف ملحوظة في الصين (حيث تضرر 6.1 مليون شخص، ما كلف أضرارا بقيمة 7.6 مليار دولار أمريكي)، وفي الولايات المتحدة الأمريكية (22 مليار دولار أمريكي)، وفي البرازيل (4 مليارات دولار أمريكي).

وأثرت فيضانات باكستان في الفترة من يونيو إلى سبتمبر على 33 مليون شخص، ما تسبب في وفاة 1739 شخصا وأضرار اقتصادية كلفت 15 مليار دولار أمريكي.

كما ضربت الفيضانات الموسمية الهند (2035 حالة وفاة، 4.2 مليار دولار أمريكي)، وبنغلاديش (7.2 مليون شخص متضرر)، والصين (5 مليارات دولار أمريكي)، وفي نيجيريا، تسببت الفيضانات في وفاة 603 أشخاص وأسفرت عن تكلفة اقتصادية بلغت 4.2 مليار دولار أمريكي، في حين فقدت 544 شخصا بسبب الفيضانات في جنوب إفريقيا.

وأودت فيضانات فبراير في البرازيل بحياة 272 شخصا، وكلفت الفيضانات في شرق أستراليا في فبراير ومارس 6.6 مليار دولار أمريكي.

وتميز العام الماضي (2022) بثلاثة أحداث عاصفة كبرى، بما في ذلك اثنان في الفلبين: العاصفة الاستوائية ميجي في إبريل (346 حالة وفاة) والعاصفة الاستوائية نالجاي في أكتوبر (3.3 مليون شخص متضرر).

ضرب إعصار إيان الولايات المتحدة الأمريكية، ما تسبب في أضرار بقيمة 100 مليار دولار أمريكي، ما يجعله أكثر أحداث الكوارث تكلفة في عام 2022.

أما بالنسبة للزلازل، فقد برزت 3 أحداث في عام 2022، حيث تم تصنيف اثنين منها من بين الأحداث العشرة الأكثر دموية في الكوارث: زلزال جنوب شرق أفغانستان في يونيو (1036 حالة وفاة) وزلزال إندونيسيا في نوفمبر (334 حالة وفاة).

وأخيرا، أدى زلزال فوكوشيما عام 2022 إلى أضرار بلغت تكلفتها 8.8 مليار دولار أمريكي، ما يجعله الحدث الذي حقق رابع أعلى تأثير اقتصادي.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية