30 قتيلاً جراء غرق عبّارة صغيرة قبالة الغابون

30 قتيلاً جراء غرق عبّارة صغيرة قبالة الغابون

ارتفعت الحصيلة المؤقّتة لغرق عبّارة صغيرة قبالة سواحل الغابون إلى 30 قتيلًا، فيما لا يزال هناك سبعة مفقودين، وفق ما أعلن المدّعي في ليبرفيل، السبت.

وأُنقِذ 124 من أصل 161 شخصًا كانوا على متن عبّارة "إيستر ميراكل" التي غرقت ليل 8-9 مارس الجاري، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

كانت هذه السفينة التي تنقل ركّابًا وبضائع، تُبحر في رحلة بين العاصمة ليبرفيل وميناء بورت-جانتي النفطي، وقد غرقت على بُعد عشرة كيلومترات من الساحل.

وقال المدّعي أندريه باتريك روبونا في حديث متلفز، إنّ عمليّات البحث التي أعاقتها الأمطار الغزيرة، الجمعة، "قد تواصلت اليوم، ولم يُعثر سوى على جثّة رجل واحد".

وأضاف: "البحث مستمرّ وكذلك التحقيق وجلسات الاستماع"، من دون أن يُعطي مزيدًا من التفاصيل.

وفُتحت تحقيقات في الحادث، وأعلنت الحكومة عن تعليق مهمّات أربعة مسؤولين إداريّين في شكل احتياطي، وتحدّثت النيابة عن وضع أشخاص قيد التحقيق وتوقيف آخرين.

إنقاذ 124 شخصاً

وقال نائب المدعي العام في ليبرفيل، لويك مانغونغو، بعد ساعات من وقوع الحادث، لقناة التلفزيون العامة "غابون بريميير": "تم إنقاذ 124 شخصًا وعُثر على جثث 3 آخرين بينما لا يزال 34 شخصًا مفقودين، والبحث مستمر في المنطقة".

ولم يوضح مانغونغو ما إذا كان المفقودون العشرة الآخرون هم ركاب لم يتم تسجيلهم على متن السفينة أو لم يتم إحصاؤهم من قبل خدمات الطوارئ عند وقوع الحادث.

إنقاذ آخر 3 أشخاص

مؤخرا، جرى الإعلان عن إنقاذ آخر 3 أحياء، فيما لم تحدد السلطات في ظل أي ظروف كيفية إنقاذ آخر 3 أشخاص بعد ساعات طويلة على الأرجح في المياه قبالة عاصمة الغابون، الدولة الصغيرة الواقعة في وسط إفريقيا على خليج غينيا.

وتضاءلت فرص العثور على ناجين وحتى على جثث غرقى، بعد أكثر من 48 ساعة على المأساة في خليج غينيا حيث تشتد قوة التيارات المائية.

وقال المدعي العام في ليبرفيل أندريه باتريك روبونات، إنه تم فتح تحقيق على الفور لمحاولة تحديد الأسباب التي أدت إلى غرق السفينة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية