الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة إنسانية لإغاثة أكثر من مليون شخص في بوروندي

الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة إنسانية لإغاثة أكثر من مليون شخص في بوروندي

أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها وحكومة بوروندي، خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي، التي تدعو إلى حشد 194 مليون دولار للوصول إلى 1.1 مليون شخص بالمساعدات خلال العام الحالي.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن توفير التمويل الكافي أمر مهم للغاية؛ لمعالجة التحديات في بوروندي التي تشمل تغير المناخ والكوارث الطبيعية والنزوح الداخلي وتفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة والملاريا.

وأكد بيان مكتب الأمم المتحدة، أن عددا من الصدمات خلال عامي 2021 و2022، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأمراض والحرب في أوكرانيا، فاقمت الاحتياجات الإنسانية القائمة وأثرت على السكان المستضعفين ومنهم اللاجئون والنازحون داخليا.. وبالتنسيق مع الحكومة، يقود مجتمع العمل الإنساني التخطيط للاستجابة منذ عام 2016 بهدف توفير الاحتياجات الحيوية للسكان المتضررين.

بدوره، قال القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في بوروندي "جون أغبور" إن الاستجابة الإنسانية لعام 2023 هي نتيجة تحليل شامل للاحتياجات والتحديات التي يواجهها السكان الضعفاء.

وأضاف: "معا.. مع الحكومة وشركاء العمل الإنساني والتنمية، نستطيع العمل للتوصل إلى حلول دائمة لتحسين جودة حياة السكان وبناء مستقبل أكثر مرونة، إننا جميعا متحدون خلف هدف مشترك وهو إنقاذ الأرواح وعدم التخلي عن أحد".

يُذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية لبوروندي للعام الماضي لم تتلقَ سوى نصف التمويل المطلوب، وعلى الرغم من ذلك تلقى أكثر من 670 ألف شخص المساعدات الإنسانية، بنسبة تزيد بمقدار 70% على العدد المستهدف.

التضخم وغلاء المعيشة

تشهد العديد من دول العالم ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية