"مجلس أوروبا" يناقش الأطر القانونية للذكاء الاصطناعي القائم على حقوق الإنسان

أشاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بمناقشة "مجلس أوروبا" للأطر القانونية الجديدة بشأن الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، وبشأن الذكاء الاصطناعي، القائم على حقوق الإنسان.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الأمينة العامة المساعدة لشؤون حقوق الإنسان، إيلزي براندز كيريس، في قمة مجلس أوروبا لرؤساء الدول والحكومات، في ريكيافيك، أيسلندا، عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال تورك إن ولاية مجلس أوروبا تتضمن حماية حقوق الإنسان لأكثر من 650 مليون شخص في 46 بلدا ما يشكل ضوءاً وظلاً فوق أوروبا.

وأضاف: "على غرار إعلاننا العالمي لحقوق الإنسان، فإن الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تفصل الدروس المستفادة من تاريخ أوروبا.. إنهم يرسمون الخطوات التي تبتعد بالمجتمعات عن الكارثة.. نحن بحاجة إلى الاتحاد حول هذه القيم وإعادة بناء هذا الأساس".

وتابع: "في هذه السنة الـ75 من اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يجب علينا تعزيز العدالة والمساواة، وجعل الحماية القانونية تنبض بالحياة بشكل كامل في واقع الناس اليومي.. نحن بحاجة إلى إعادة بناء الثقة، مع الحكم الخاضع للمساءلة والفضاء المدني الحر، حتى يتمكن الجميع من المشاركة".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى الاستجابة بشكل مدروس للتحديات الجديدة، بما في ذلك التهديدات الرقمية والبيئية.. نرحب بمناقشاتكم بشأن الأطر القانونية الجديدة الممكنة بشأن الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، وبشأن الذكاء الاصطناعي، القائم على حقوق الإنسان".

وقال: "أطلب منكم العمل مع مبادرة (حقوق الإنسان 75) الجارية على مدار العام، وتقديم تعهدات ملموسة للتغيير التحويلي.

وشدد تورك على أنه "يمكن أن تساعد قمة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر، وقمة المستقبل في عام 2024، في إعادة عالمنا إلى المسار الصحيح نحو مستقبل مشترك وعادل وشامل ومستدام"، وأنه "يمكن لمجلس أوروبا أن يفخر بإنجازاته عبر إقرار مجموعة من الحقوق، نحن نتطلع إلى تعميق شراكتنا معكم".