"الدولية للهجرة": مقتل 3800 مهاجر بشمال إفريقيا والشرق الأوسط في 2022

"الدولية للهجرة": مقتل 3800 مهاجر بشمال إفريقيا والشرق الأوسط في 2022

لقي ما يقرب من 3800 شخص حتفهم على طرق الهجرة داخل ومن شمال إفريقيا والشرق الأوسط في عام 2022، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2017، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

وأوضحت المنظمة في بيان صدر، الثلاثاء، أنه "لقي ما يقرب من 3800 شخص حتفهم على طرق الهجرة داخل ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي بين يناير وديسمبر 2022، وهي أعلى حصيلة  منذ عام 2017 حين تم تسجيل 4255 حالة وفاة".

وسُجلت بالتحديد 3789 حالة وفاة أي بزيادة 11% على 2021.

وشكلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر من نصف إجمالي حالات الوفاة عالمياً، وفقا للمنظمة.

على الطرق البرية في منطقة شمال إفريقيا ولا سيما أثناء عبور الصحراء الكبرى المحفوف بالمخاطر، تم تسجيل 203 حالات وفاة، بينما حدثت 825 حالة وفاة أخرى على الطرق البرية في الشرق الأوسط.

وسجلت ليبيا أكبر عدد من الوفيات على الطرق البرية في شمال إفريقيا، حيث تم تسجيل 117 حالة وفاة.

وأضافت المنظمة أن الحصيلة "من المرجح أن تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه".

وقال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان البلبيسي، في البيان: "إن هذا العدد المقلق للوفيات يتطلب اهتمامًا فوريًا وجهودًا متضافرة لتعزيز سلامة وحماية المهاجرين"، وإن المنظمة "تحث على زيادة التعاون الدولي والإقليمي وكذلك إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية وتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح".

حدثت معظم الوفيات على الطرق البرية في المنطقة العام الماضي في اليمن، “حيث تصاعد العنف الموجه ضد المهاجرين”، إذ فقد ما لا يقل عن 795 شخصًا حياتهم، يُعتقد أن معظمهم من الإثيوبيين، على الطريق بين اليمن والمملكة العربية السعودية.

وعلى الطرق البحرية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أوروبا خلال 2022، وقع عدد متزايد من الحوادث المميتة بعد مغادرة قوارب من لبنان متجهة إلى اليونان وإيطاليا، وتم تسجيل ما لا يقل عن 174 حالة وفاة في أعقاب هذه المحاولات.

ووفقًا لموقع المنظمة الدولية للهجرة، توفي في عام 2022 أو اختفى 2406 مهاجرين في شرق ووسط وغرب البحر الأبيض المتوسط.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية