مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية في بيت دجن شرق نابلس
مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية في بيت دجن شرق نابلس
أحرق مستوطن، مساء الثلاثاء، عشرات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الزراعية، في قرية بيت دجن شرق نابلس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واقتحم مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي منطقة الزاوية شرق القرية، وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون، كما أحرقوا بالات قش للمزارعين.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن الأهالي هبوا لصد الهجوم وأن الجيش الإسرائيلي تدخل وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المواطنين.
ومن ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، انتهاء عملية واسعة كانت مستمرة منذ يومين في جنين في الضفة الغربية قتل فيها 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي واحد.
وأفادت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي بأن "العملية انتهت رسميا وغادر الجنود منطقة جنين"، وفق وكالة فرانس برس.
وكان الجيش الإسرائيلي باشر فجر الاثنين أوسع عملية له منذ سنوات عدة في الضفة الغربية مستخدما مئات الجنود وموجها ضربات بمسيّرات ومستخدما جرافات عسكرية.
وباشرت القوات الإسرائيلية انسحابها من منطقة جنين مساء الثلاثاء على ما أفاد ناطق عسكري.
مواجهات وعمليات عسكرية
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير إلى ما لا يقلّ عن 186 فلسطينياً، و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون.
يعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2,9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى نصف مليون يهودي في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتسيطر إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.