الصليب الأحمر: سنواصل أنشطتنا الإنسانية في النيجر رغم الانقلاب

الصليب الأحمر: سنواصل أنشطتنا الإنسانية في النيجر رغم الانقلاب

أعلن نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، موتسا موغانغافاري، أن اللجنة ستواصل القيام بالأنشطة الإنسانية ومساعدة الأشخاص الأكثر تضررا من الأحداث في النيجر رغم الانقلاب.

وقال موغانغافارى: "تماشيا مع مبادئها التأسيسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز، لا تعلق اللجنة الدولية على التطورات السياسية، وستتواصل أنشطة اللجنة الدولية في النيجر، ونعتزم مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للأشخاص المتضررين من النزاع، من الأكثر حاجة إليها"، وفق وكالة أنباء “تاس”.

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" المؤلفة من 15 عضواً بالفعل عقوبات على النيجر، وأرسلت وفداً إلى نيامي سعياً للتوصل إلى "حل ودي"، لكن مصدراً في الوفد قال إنهم قوبلوا بالرفض ولم يبقوا كثيراً.

وإثر ذلك أعلن قادة الدفاع في دول غرب إفريقيا، عن وضع خطة لعمل عسكري "محتمل" إذا لم يتم إسقاط انقلاب النيجر عقب اجتماع في العاصمة النيجيرية أبوجا، استمر 3 أيام وخصص لمناقشة سبل التعامل مع أحدث انقلاب في منطقة الساحل الإفريقي.

وقال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في "إيكواس" عبدالفتاح موسى، إن "المجموعة لن تكشف لمدبري الانقلاب متى وأين ستكون الضربة"، مضيفاً أن "القرار سيتخذه رؤساء الدول".

وبدورها أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، السبت، عن دعم فرنسا "القوي" لجهود "إيكواس" التي أعلنت وضع خطة لعمل عسكري إذا لم يتم إنهاء انقلاب النيجر بحلول، الأحد، وذلك بعد فشل جهود الوساطة.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي التقت في باريس رئيس وزراء النيجر أومودو محمدو إن "فرنسا تدعم بقوة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الهادفة إلى إحباط الانقلاب العسكري في النيجر"، مشددةً على أن "مستقبل النيجر واستقرار المنطقة على المحك".

وأعلن الاتحاد الأوروبي تعليق تعاونه الأمني فورا مع النيجر، وعدم الاعتراف بالانقلاب.

انقلاب النيجر

أطاح انقلاب في النيجر، قاده الجنرال عبدالرحمن تشياني، بالرئيس المنتخب، محمد بازوم، الأسبوع الماضي، حيث برر تشياني ما حصل بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تعاني من عنف الجماعات الإرهابية.

وأعلن الجنرال عبدالرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.

ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في عام 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 17% من سكان النيجر، ما يعادل 4.3 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية بحلول نهاية عام 2023.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية