استطلاع: 22% من العاملين في بريطانيا تعرضوا للتمييز
استطلاع: 22% من العاملين في بريطانيا تعرضوا للتمييز
قال أكثر من خُمس العاملين في بريطانيا، إنهم تعرضوا للتمييز في مكان العمل بسبب هويتهم، ولكن النسبة كانت أقل من الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، حسب ما أظهر استطلاع جديد.
وخلص الاستطلاع إلى أن الأشخاص الآسيويين وأصحاب البشرة الداكنة أو الذين ينتمون لمجتمع "الميم" كانوا الأكثر تعرضا للتمييز، بحسب وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.
واستطلعت شركة سافانتا للبيانات وأبحاث السوق، آراء 4973 شخصا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والسويد وألمانيا وهولندا عبر شبكة الإنترنت خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.
ومن بين 1523 شخصا في بريطانيا، قال 22% إنهم تعرضوا للتمييز في مكان العمل بسبب هويتهم.
وكانت هذه النسبة أقل من المتوسط وهو 28% بين الدول الست، حيث يبدو أن الأكثر تعرضا للتمييز كانوا في الولايات المتحدة بنسبة 33% والسويد بنسبة 32%.
وقال 42% من العاملين في بريطانيا إنهم تعرضوا لظلم في ما يتعلق بالأجور والترقيات في مكان عملهم.
وقالت نائبة رئيسة تنمية العملاء في شركة سافانتا ساديا كوري: "من المقلق رصد مثل هذا العدد الكبير من العاملين الذين يشعرون بالتمييز في مكان عملهم".
وأضافت: "على الرغم من أن الكثير من التمييز يأتي نتيجة تحيز غير واعٍ بين العاملين والمديرين وسياسة الشركة، فإنه من الواضح أن هناك الكثير الذي يمكن القيام به لضمان أن يكون مكان العمل مساحة آمنة للجميع".
مكافحة الكراهية والعنصرية
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.