قساوسة يعتزمون مباركة زواج المثليين أمام كاتدرائية كولون بألمانيا
قساوسة يعتزمون مباركة زواج المثليين أمام كاتدرائية كولون بألمانيا
يعتزم العديد من القساوسة الكاثوليك في ألمانيا عقد مراسم لمباركة الأزواج المثليين أمام كاتدرائية كولون في العشرين من سبتمبر الجاري، في احتجاج على تصريحات صدرت مؤخرا من جانب كبير الأساقفة المحلي.
وقال رجل الدين في ميونخ، فولفجانج روته، إنه سيقيم قداسا قصيرا في البداية، وبعده ستكون هناك مباركات فردية ثم بعض التصريحات العامة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وجرى تحديد الاحتفال في العشرين من سبتمبر لأنه يوافق الذكرى السنوية لتنصيب رئيس الأساقفة راينر ماريا فولكي عام 2014، والذي وبخ قسا لأنه أقام حفل مباركة للعشاق، بمن في ذلك الأزواج المثليون.
حقوق المثليين
في 17 مايو من عام 1990، أعلنت منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، ومنذ ذلك التاريخ، جعل المجتمع الدولي هذا اليوم من كل عام يوما عالميا لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي.
وشهد عام 2022 تحسنا ملحوظا للوضع الاجتماعي للأفراد الذين يتجهون لعلاقات مع الجنس المماثل، أي المثليين.
ويرى ناشطون أن حقوق مجتمع "ميم عين +" في تحسن حول العالم، وعبروا عن تفاؤلهم بحصول تغييرات جذرية نحو أفراد مجتمعهم خلال عام 2023.
ورغم ذلك لا يزال المثليون الجنسيون يعانون من المتابعة القانونية في 69 بلدا، بل إنهم قد يواجهون الحكم بالإعدام في 11 بلدا حول العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحه حول اليوم العالمي لمكافحة كراهية المثلية الجنسية العام الماضي: "يواجه الأشخاص المثليون ومزدوجو الجنس والعابرون الجنسيون في جميع أنحاء العالم التمييز لمجرد كونهم مختلفين، وزادت جائحة كوفيد-19 الوضع سوءا".
ويعتبر ضمان حقوق متساوية لجميع الناس، بمن في ذلك الأفراد المنتمون لمجتمع الميم أحد أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
واعترفت العديد من الدول باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسيا، بالإضافة إلى ذلك، يحتفل البرلمان الأوروبي والعديد من وكالات الأمم المتحدة بهذا اليوم بأحداث محددة.