المفوضية الأوروبية تُخصص مليار يورو للمشروعات الخضراء بإفريقيا
المفوضية الأوروبية تُخصص مليار يورو للمشروعات الخضراء بإفريقيا
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنه تم تخصيص استثمارات بقيمة 150 مليار يورو ( نحو 170 مليار دولار) لصالح المشروعات الخضراء في القارة الإفريقية.
وقالت دير لاين، في كلمتها خلال الجلسة الختامية للدورة السادسة لقمة الاتحادين الإفريقى والأوروبى ، إن الاتحاد الأوروبى سيدعم الدول الإفريقية بحوالى 450 مليون جرعة إضافية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بحلول الصيف، مؤكدة السعي على النهوض بقدرة القارة الإفريقية على تصنيع اللقاحات على أساس تكنولوجيا (أم أر ان ايه) في مختلف أرجاء القارة وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أنه تم مناقشة مجال النقل وضرورة ربط أرجاء القارة ببعضها لتفعيل منطقة التبادل الحر القارية، بجانب مناقشة مجالات الزراعة المستدامة والرعاية الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات.
وجدد تأكيدها ضرورة تعزيز الشراكة الأفريقية الأوروبية للنهوض بمستوى مكافحة ظاهرة التغير المناخى، مشددة على ضرورة عمل شركات خضراء مع مختلف الدول الإفريقية وتوفير فرص عمل للشباب.
وذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن التحول للطاقة النظيفة سيتطلب مراحل عمل كثيرة في أفريقيا وأوروبا، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يعتزم القيام بهذه العملية الانتقالية، والتطلع إلى اللقاء المرتقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ الـ 27، الذي سيقعد في مصر خلال العام الجاري.
مساعدة الشباب الإفريقي
وفي وقت سابق، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن إطلاق برنامج "فريق أوروبا" مؤخراً مبادرة كبرى لدعم رواد الأعمال، لافتة إلى أنه تم تخصيص 4.6 مليار يورو (نحو 5 مليارات و258 مليون دولار) لمساعدة الشباب الإفريقي على تحقيق أحلامهم وتحفيز الشركات الناشئة والصغيرة وخلق فرص العمل في القطاعات الاقتصادية المتعددة.
تنمية دول جنوب الصحراء
أعلنت المؤسسات المالية والتنموية في الاتحاد الأوروبي، عن رصدها مبلغ 30 مليار دولار (نحو 34 مليار دولار أمريكي) لدول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك خلال الفترة من 2021 وحتى 2027 في إطار مشروع إقليمي أوروبي مخصص لمشاريع تنموية في القارة الإفريقية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يقدم الكثير من المساعدات للمناطق الفقيرة في إفريقيا، حيث تهدف هذه المساعدات إلى تحسين الاستجابة الفورية من حيث الخدمات الأساسية للفئات السكانية الأكثر ضعفاً، لا سيما فيما يتعلق بالرعاية الصحية للجميع وتعليم الأطفال ضحايا الأزمات الإنسانية وتعزيز إعداد المجتمعات الهشة للمواجهة الأزمات مثل النزوح الجماعي للسكان بجانب دعم مشروعات الشباب ومشروعات التنمية الإقتصادية.