منظمات إفريقية تدعو للإفراج عن ناشط حقوقي في بوركينا فاسو

منظمات إفريقية تدعو للإفراج عن ناشط حقوقي في بوركينا فاسو

دعت منظمات غير حكومية في غرب إفريقيا، الأحد، إلى الإفراج الفوري عن مدافع بارز عن حقوق الإنسان في بوركينا فاسو تعرض للخطف الأسبوع الماضي في العاصمة واغادوغو.

وقال تحالف المواطنين من أجل الساحل الذي يضم منظمات غير حكومية، إن داودا ديالو خُطف، الجمعة، من قبل رجال يرتدون ملابس مدنية خارج مقر حكومي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وأضاف التحالف أن "4 رجال مجهولين على الأقل خطفوا داود ديالو، يوم الجمعة الموافق 1 ديسمبر الجاري، قرابة الساعة الثالثة مساء من أمام مكاتب جوازات السفر في واغادوغو، حيث ذهب لتجديد وثائق سفره".

ولفت إلى أنه لم ترد أي أخبار عن ديالو أو أي معلومات عن سبب خطفه منذ ذلك الحين.

وأكد التحالف أن "خطف ناشط بارز في وضح النهار خارج مقر خدمة عامة يستدعي ردا فوريا من الحكومة"، داعيا إلى إطلاق سراحه فورا و"ضمان سلامته الجسدية والنفسية".

ومساء الجمعة، أدانت جمعية مكافحة الإفلات من العقاب التي يتولى ديالو أمانتها العامة "الخطف التعسفي" مطالبة بإطلاق سراحه.

وديالو الحائز جائزة مارتن إينالز للدفاع عن حقوق الإنسان لعام 2022 من الأصوات المنتقدة للنظام في بوركينا فاسو، وقد استدعي مؤخرا للتجنيد والمشاركة في القتال ضد المتطرفين، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.

وكان زعيم البلاد الضابط في الجيش إبراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة إثر انقلاب عسكري في سبتمبر 2022 قد أصدر مرسوم "التعبئة العامة" في أبريل الذي يسمح باستدعاء الشبان الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما وما فوق للتجنيد "لمحاربة تمرد المتطرفين".

وقال تحالف المواطنين من أجل الساحل، الأحد، إن المرسوم "لا يمكن استخدامه ذريعة لاستهداف الأصوات المستقلة بشكل تعسفي وإسكاتها".

ويحارب متمردون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي، حكومة بوركينا فاسو منذ عام 2015 في أعقاب اندلاع تمرد يقوده متطرفون في دولة مالي المجاورة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية