ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي بعد مقتل 8 في غزة

ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي بعد مقتل 8 في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل 8 ضباط وجنود في معارك بقطاع غزة، وهو ما يرفع عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر إلى 485 ضابطا وجنديا.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم إخطار عائلات القتلى، ونشر معلومات وتفاصيل تتضمن رتبهم وصورهم على موقعه الرسمي باللغة العبرية، وفق موقع قناة الحرة.

وتتراوح أعمار الضباط والجنود الثمانية القتلى بين 19 و30 عاما، وقتلوا في معارك جنوب ووسط قطاع غزة.

واشتبكت قوات إسرائيلية مع مسلحين من حركة حماس، السبت، في شمال قطاع غزة في محاولة لتحقيق هدفها صعب المنال المتمثل في السيطرة الكاملة عليه، وفقا لرويترز.

وتصاعد دخان كثيف فوق مدينة جباليا بشمال القطاع والتي تضم أيضا أكبر مخيم للاجئين في غزة، وأفاد سكان باستمرار الغارات الجوية والقصف من دبابات إسرائيلية قالوا إنها توغلت داخل المدينة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها دمرت خمس دبابات إسرائيلية في المنطقة ما أدى إلى سقوط أفراد طواقمها بين قتلى ومصابين بعد إعادة استخدام صاروخين غير منفجرين أطلقتهما إسرائيل في وقت سابق.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قوات الجيش حققت سيطرة عملياتية شبه كاملة على شمال غزة وتستعد لتوسيع الهجوم البري ليشمل مناطق أخرى في القطاع، مع التركيز على الجنوب.

وفي وقت لاحق، السبت، أفاد سكان ووسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات إسرائيلية قصفت منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن 201 على الأقل قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع عدد القتلى إلى 20258 خلال الصراع المستمر منذ 11 أسبوعا، ويُعتقد بأن آلاف الجثث الأخرى لا تزال تحت الأنقاض.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل ما يزيد على 20 ألف مواطن فلسطيني بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 53688، في حصيلة غير نهائية، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصاً بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية